الزمبوج والعنطج.. وتتوالي الاحداث عاصفة
المحاولات الفاشلة التي يبذلها الزمبوج للحيلولة دون وصول فضائحه الي عصفورة دوت كوم كانت نتائجها ظالمة في حق بعض المجاهدين الذين تم فصلهم بتهمة تسريب المعلومات الي عصفورة دوت كوم وهم منها براء . قبل فترة صرح الزمبوج بأنه وبعد رفت وفصل أولئك المجاهدين سكتت عصفورة دوت كوم عن الكلام المباح وظن الزمبوج انه قد افلح في تكميم افواه العصفورة التي تحلق في سماوات العنطج والزمبوج ترصد وتراقب وتحفظ في المعلومات ولا تحتاج ان ترسلها الا في الوقت المناسب .
فضيحة العنطج اصبحت حديث المدينة وخاصة (اخوات نسيبة ) مما دفع أحد الاساتذة ( من ابناء قرية الزمبوج ) ان يستفسر مباشرة من العنطج حول فضيحته التي ملآت الآفاق وانها قد أثرت في القيادات الذين اصبحوا مطأطئي الرؤوس وطالبه ان يوضح كل الملابسات فبدأ العنطج محاولا بابعاد التهمة عنه بادعاء انها افتراءات شيوعيين تحالفوا مع 2 من المارقين في الحركة الاسلامية لا صحة لها وانه شخصياً لا يعيرها انتباه وانها مجرد (ظن) وان بعض الظن اثم وليس كل من انفرد بامرأة همّ ان يفعل بها فاحشة وان المفتري عليها متدربة عنده وهذا امر طبيعي ان يكونا في حالة انفراد بها لطبيعة العمل وضرب له مثلاً بأنه ذات صباح من ايام السبت وهو عطلة وجد عربة الزمبوج امام مكاتبه وارد ان ( يشأر عليه ) وعندما وقف وجد الباب الخارجي مقفول وعربة الزمبوج واقفة في الخارج فاتصل عليه فطلب منه الزمبوج بأن يدخل وقال له العنطج ان الباب مغلق فجاءه الزمبوج حافيا يسب ويسخط في الحرس الذي اغلق عليه الباب وتسور السور وذهب الي الخارج تاركا الكرسي في الشارع ( نسي الزمبوج وتناسي انه من ارسل الحرس يعني "وزعه" بان يحضر زبادي وطحنية لزوم الطاقة وعيش من السوق ). . ويواصل العنطج عند دخولي الي المكتب وجدت مدام( (X في خلوة مع الزمبوج ولو كانت بي اقل ذرة من شك لروجت بأن الزمبوج مختلي في مكتبه مع اجنبية بدون محرم .. الكلام جاب الكلام ولان الاستاذ تربطه علاقة مع الزمبوج فقد ثارت ثائرته ودخل مع العنطج في ملاسنة تطورت الي درجة ان الزمبوج قالها بأنه عازم علي (تقنين) علاقته بمدام ( x ) والكل يظن ان هذا التقنين ( شرعي) ولكنه يريد بالتقنين ان يكون (رسمي ) بعد أن استخار الله بتعيين المدام في وظيفة معه بعد ان شغرت بفصل المغلوب والمغضوب عليها التي (راحت الشارع ) بلا ذنب جنته . تقنين مدام ( x ) جاء بدون قسيمة ولكن بعلم الشيخ والنائب بعد إفطار الخميس والذي يعتبره المجاهدون ما هو الا غذاء تأخر عن مواعيده يرتاده المنافقون الفاطرون .
الهمس بدأ يدور وسط المجاهدين كيف يحق لمدام ( x ) حضور الاجتماعات ولا علاقة لها بالمؤسسة وأنها دائمة الحضور وفي اوقات مختلفة حتي ان الزمبوج كان قد حذر تيم الحماية من السماح لولد (معين) وهو مجاهد ان لا يدخل عليهم في حالة وجود مدام x بعد ساعات الدوام وهذا الامر أثار حفيظة المجاهدين وجعلهم كمن يحملون (الشمعة ويمسحون الدمعة) الي درجة اتهامهم الزمبوج بأن ما يقبضونه من اموال نظير الحماية يقل بكثير عن ما هو مصدق في المستندات.
هذه الاحداث العاصفة دفعت بلجنة تحقيق ولائية مقررها الشيخ (لوح التلج) وقد بدأت اللجنة عملها في أطار بناء حركة اسلامية فاعلة لا تأتمر الا بقواعدها ولا تلقي بالا لتعيينات فوقية وعندما بلغ الامر الزمبوج دخلا في ملاسنة قامت عصفورتنا بصم اذنيها من بذاءة العبارات المتداولة بعد ان وصف الزمبوج الحركة الاسلامية انهم مجرد شيوعين ومن ثم بدأت المنابيذ المنتهية باسم الام وبدأ كل واحد يكيل للاخر ولم يسلم المعتمد والوالي ( بي صمة خشمهم) ومن ثم بدأت التهديدات وطلب الزمبوج من الشيخ ( لوح الثلج) ان ينفي حدوث واقعة (المنابيذ) بينهما الا وانه سوف يبلغ المعتمد والوالي و ( يحرمهه من الميراث والبهلة ) وعندما سئل الشيخ بعد ذلك عن الواقعة نفي حدوثا و لحس كلامه مثل لوح الثلج عندما تلحسه اشعة الشمس في رابعة نهار الصيف وبعبارة اخري ( رقد القش) بعد ان (جاب) التهديد ثمنه ولمزيد من التوريط تدخل الشيخ (الشاب) لعمل صلح بين الزمبوج والشيخ لوح الثلج في مدينة طابت التي جاءها باكر ومن اوائل المدعويين اثناء عقد قران احد اقرباء نائب الوالي رحب الزمبوج بالصلح (مورطا روحه بعد ان بلع طعم المصالحة )علي ان يكون في مكتبه الا ان الشيخ (الشاب ) فضل ان يكون بعيدا عن المكاتب ، قريبا من مدام اكس.
برضو يا زمبوج ( الغرام ) تقول لي قال ليك قال عصفورة دوت كوم كالزوجة آخر من يعلم ؟ طلعت بليد و ظالم اما بلادتك فهي قسمة ونصيب ولكن ظلمك للذين فصلتهم من الخدمة فسيحاسبك الله بظلمك لهم بفضحك في الدنيا قبل الآخرة لان الظلم ظلمات الي يوم القيامة واعمل حسابك يا حبيبي يا زمجة والله انا خائف عليك من شارع الخرطوم مدني تروح تحت عجلات شاحنة من دعوة الذين ظلمتهم ووقتها لا نملك الا ان نذكر محاسنك ان كانت لديك واحدة ...العصفورة داخل موبايلك ودا كلو من عمايلك
نواصل