من داخل مركز غسيل الكلي بمستشفي الحصاحيصا والذي تم تشييده علي نفقة أسرة المرحوم ( عبد القادر الشين)
والذي أطلق اسم المركز علي اسمه.. دخلت لأول مرة إلي عنابر غسيل الكلي ... والذي ينقسم إلي قسمين عنبر
عملية الغسيل الكبيرة .. وعنبر عملية الغسيل الصغيرة وتوجد بالمركز عشرة ماكينات غسيل ملحقات بأسرتها ...
وعندما دلفت إلي داخل العنبر .. بعد أخذ مشاهد وصور للمرضي ..
وألتقينا أيضاً بالأخ/ هشام عبد الله يوسف من أهالي الفريجاب قال إنه يوالي الغسيل منذ أربعة سنوات وقال كل شيء جيد ولا ينقصنا شيء
سوى بعض الأشياء والتي سعت إدارة المركز لتوفيرها. ونحمد الله أن إدارة المركز وفرت لنا الكثير من الاحتياجات الناقصة...
كالمحاليل والدربات الوريدية وبعض الأدوية فضلاً عن نظافة المكان وترتيبه بصورة جميلة ومقبولة ولهم الشكر وكل التقدير وكذلك أكد
المريض حبيب محمد حسن من الصداقة بحل مشكلة الكهرباء والمعمل ويناشد الخيرين بدعم الفقراء داخل المركز.
ومن داخل قسم الكبد الفيروسي ... التقينا بالمريضة بسمات السماني من حلة عبد الرحمن ريفي المسلمية والتي أبانت تسهيل الخدمات
وتوفير العلاجات من قبل إدارة المركز.. وتقديم كل المعينات اللازمة .. وإنها تشكرهم علي أداء واجبهم وتفانيهم فيه.. وترجو من أهل الخي
ر أن يوفروا الوجبات التي انقطعت وخاصة لدي بعض المرضي الفقراء..
وألتقينا أيضاً بالسيد/ الطيب أحمد من أم عضام والذي قال أنه ظل يجري عملية
الغسيل منذ أربعة سنوات وأنه وجد كل الراحة والاهتمام والمتابعة اللصيقة والمراقبة من كل العاملين بالمركز .. وهناك نظام ونظافة
وترتيب للمكان قال ولو لا انقطاع الكهرباء المتكرر والذي يؤدي إلي عملية استرجاع الدم بصورة مزعجة ومؤلمة للمرضي وللمشرفين.
وأما دون ذلك فكل شيء علي ما يرام ... وكذلك أفاد المريض محمد دفع الله صديق من شرفت .. بمعاناتهم من عدم وجود معمل للفحص..
ويرجو توفير عدد من ماكينات الغسيل (B) لأهميتها كاحتياطي للماكينات العاملة ..
وألتقينا أيضاً بالمواطن/ إدريس إبراهيم محمد أحمد من أهالي (العريجا) ريفي المناقل والذي شكر المسئولين عن المركز عن اهتمامهم
ومتابعتهم وقال إن بعض المرضي يحتاجون لتناول وجبات غذائية خاصة في الوردية الأولي وهي عبارة عن ساندوتشات وعصائر.
وألتقينا أيضاً بالمواطن إدريس إبراهيم محمد أحمد من أهالي (العريجا) ريفي المناقل والذي شكر المسئولين عن المركز عن اهتمامهم
ومتابعتهم وقال إن بعض المرضي يحتاجون لتناول وجبات غذائية خاصة في الوردية الأولي وهي عبارة عن ساندوتشات وعصائر ...
ولكنها لم تكن بصورة منتظمة وإنهم يعانون من الفحص خارج المستشفي لعدم وجود معمل للفحص ... وهناك بعض الأدوية النادرة
غير متوفرة ... داخل المركز أرجو أن يتم توفيرها وأيضاً معالجة التيار الكهربائي .. وتوصيله بجهاز أتوماتيك مواصلة لسريان التيار
من المولد الكهربائي وأشكر جميع الذين يقدمون الخدمات للمرضي من وجبات وعصائر ودعم الأدوية للفقراء ونرجو أن
لا ينقطع هذا الدعم والله نسأله أن يجزيهم خير الجزاء.
والأدوية النادرة داخل المركز أما غير ذلك فكل شيء هنا تمام التمام..
وألتقينا أيضاً بالسيد/ أرباب علي محمد من أهالي ود السيد قال إنه يعاني من الفشل الكلوي قرابة السبعة سنوات وأنه ظل متنقلاً
من مدني للخرطوم شاكياً من السفر ورهق الرحلة وبعد المشوار وقال إنه يحمد الله علي وجود هذا المركز الذي وفر عليهم الجهد
والمعاناة في رحلة البحث عن الغسيل في مدني والخرطوم. وأنهم لا يعانون من ناحية الخدمات والإشراف والمتابعة من قبل الإدارة
التي لم تقصر في أداء واجبها فقط عدم وجود معمل للفحص داخل المركز. هو الذي يسبب لهم هاجس وقلق.. وقال هناك بعض الأشياء
الطفيفة التي سوف يتم معالجتها داخل المركز ...
قال إنه يعاني من قصور في الكليتين ..
وإنه يجري الغسيل منذ أكثر من سبع سنوات وأنه بدأ يغسل في هذا المركز منذ ثلاثة سنوات.. وإنه شاكراً للمسئولين
والمشرفين خاصة الدكتورات والسسترات عن الخدمات والراحة والتي توفر لهم .. وعن حسن المعاملة ومتابعتهم
وعنايتهم اللصيقة لكل المرضي .. هذا ما لمسناه منهم .. وأما سؤالكم عن ما ينقص المركز .. فهو فقط إصلاح البابور
وتزويده بجهاز أتوماتيك يعمل بعد انقطاع الكهرباء ولا بد من وجود معمل للفحص داخل المركز .. ولا بد من توفير للحقن
كنت شاهداً للحظة ... ومتابعاً لها بالدقة عبر عدسة الكاميرا وعبر نبض يراعي ...
فإليكم أنقل هذه المواقف العصيبة بالصورة والقلم ناقلاً لكم نبض المعاناة والأنين والألم ..
وحتي نقف علي كل أوجه الألم والمعاناة هناك ألتقيت بعدد كبير من المرضي أثناء عملية الغسيل ...
وحاورتهم واستنطقت ألسنتهم وأفئدتهم .. وعن ما يعانوه وما يقاسوه وعن الخدمات والتسهيلات والعلاجات التي
تقدم لهم من جانب إدارة المركز الشيء الذي ترك في نفوسهم راحة واطمئنان واستقرار وأول ما التقينا بهم من المرضي
هو العم/ الصادق حسين الحسن من مواطني التكلة جبارة ريفي الحلاوين ..
قبل أن أشرع في إجراء التحقيق مع المرضي
والمسئولين إذا بالكهرباء التي لم تستمر حتي لحظة زيارتنا للمكان!! فأنقطع التيار الكهربائي دون سابق إنذار..
وساد الصمت والسكون في المكان .. فسألت الدكتورة المشرفة علي العنبر عن معالجة انقطاع الكهرباء .. وأثرها علي
المرضي في أثناء عملية الغسيل .. قالت إن المركز مزود (ببابور) ( مولد كهربائي) ... يتم الاستعانة به حال انفصال
تيار الكهرباء العامة ... وانتظرنا داخل العنبر أكثر من عشرة دقائق ولم ينتظم التيار .. حيث أن المولد الكهربائي
كما علمت من الدكتورة إنه محتاج (لوقود) حتي يتم تشغيله ... وأصبحنا منتظرين عودة السيد التيار
أو عودة الجازولين للمولد ... فحاولت أن استطلع آراء المسئولين والمختصين عن أثر انقطاع الكهرباء عن الأجهزة
وتأثيره علي المرضي .. أثناء عملية غسيل الكلي .. فأجابت الدكتورة ميسون عمر حاج الأمين مديرة المركز والتي
استصحبتنا إلي داخل العنابر .. المختصة بعملية الغسيل فقالت إن انقطاع الكهرباء لو استمر أكثر من ربع ساعة يؤدي
إلي تجلط الدم ويشكل خطر داهم علي حياة المريض ولذلك إننا نعمل علي تفادي هذا الأمر. وذلك بإرجاع الدم إلي جسم المريض ...
وتتم هذه العملية يدوياً .. وذلك عبر الأنبوب الموصل من الجهاز لجسم المريض وفي لحظات وجيزة تم استرجاع الدم لكل المرضي ..
حتي تم تزويد (المولد) بالجازولين .. فانتظم التيار الكهربائي وعادت الحياة للمكان بالفال والأمل .. وعاودت الماكينات
رحلتها للغسيل من جديد.. فأطمأنت قلوب المرضي وأرتاح بالهم ... وهدأت نفوسهم ولكن في القلب شيء من حتى..
[img][/img][img][/img]
[img][/img][img][/img]
[b]