عندما تنادت كل المنتديات وكل المواقع الالكترونية و القنوات الفضائية وعندما تزعم البعض الشعارات الملهبة والمهيجة للشعب يريدون ان يمكروا علي السودان ( يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
فوت الشعب السوداني المعلم الفرصة على كل المتربصين ، الشعب السوداني الذي يهمه السودان ولا تهمه الأنقاذ او غير الانقاذ يهمه الوطن وتراب هذا البلد الذي نتشرف بالإنتماء اليه ونبكي دما عندما يذكر بسوء .
الشعب يعيش أحلك ظروفه بكل المقاييس غلا أسعار ، احباط نفسي ومعنوي إلا انه كما قال سبدرات يوما (سوف نموت كما تموت الأشجار واقفة) ، لن ننحني لياسر عرمان الذي بدأ يصرح ويدندن عندما يغير النظام في الخرطوم سوف تحل كل مشاكل السودان الأقتصادية وماذا يعرف ذلك الرمدان عن السودان وهو أول من شهر مسدسه وبندقيته في وجه ابناء جلدته عندما كانت مترمداً مع جون قرنق .
المعارضة السودانية للأسف الشديد لم تفلح في أقناع الشعب السوداني للإلتفاف حولها لانها لم تكن يوماً مصدر ثقة ولم تقدم يوما حلول بل دائماً انتقاد وانقياد وشرزمة لأسقاط النظام دون أن تقدم أي برنامج واضح للشعب لأقناعه .
السودان مستهدف من كل دول الغرب وامريكا وكان حتي من العرب ومن أبناء ه اللذين من المفترض أن يدينون بالولاء له ولكن هذا امر الله جعلنا امه ممتحنة ومتكررة الأبتلاء .
لسنا مقتنعين انا تأتينا الحكومة بعد 23 عاماً من الحكم ان تقول للشعب يجب أن نشد الحزام وان نربط البطون وان نحتسب عند الله والوزراء يسكنون الفلل والعمائر ويركبون فاره السيارات وياكلون مالذّ وطاب بينما الشعب يتضور من الجوع والعدم ، عزاءنا ان رب العباد بالمرصاد ويمهل ولا يهمل ، والشعب السوداني الصابر لا يستحق هذا من الحكومة فهو الذي قدم اولاده قرباناً لبقائها منذ نوعمة اظافر الأنقاذ وساند بالمسيرات ضد المذكرات وضد المحتل في هجليج وتبرع لدعم القوات المسلحة بقوت يومه .
السودان لا يحتمل تجارب جديدة وأي انهيار في الوقت الحالي للسلطة يعني تقسيم السودان الي اكثر من دولة والشعب السوداني ينظر ويراغب ويعطي الفرص ولكن عندما يثور فهو بركان جارف لا تهمه الدبابات ولا الكلاشنكوفات ونحن امه عرفت بالجهاد منذ الاذل وصنادق الأقتراع التي تنتظر بعد 3 سنوات وفي حينها الشعب سوف يقول كلمته .
اللهم يارب العابد كفي السودان شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ، اللهم كن عوناً لاهلنا ولا تكن عليهم اللهم ولي علينا خيارنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا .