ينتشر في شهر رمضان الكريم إقبال الناس على استخدام القلي وتناول الأطعمة المقلية في الزيت مثل السمبوسة والقطايف واللقيمات وغيرها.. ورغم أن عملية القلي تعتبر أهم طرق تحضير الغذاء إلا أنه وللأسف لا تزال هذه الطريقة أقل الطرق فهما لدى العاملين الذين يقومون بها حيث لا زال معظمهم يسيء استخدام واستعمال الزيت في عملية القلي.. وللحد من المشاكل الصحية المترتبة على عملية القلي يلاحظ ما يلي:
1- يجب استخدام الزيوت بقدر الحاجة أي بكميات متناسبة مع كمية الطعام الذي سوف يستخدم ثم لابد بعد ذلك من ترشيح الزيت في نهاية كل عملية لإزالة فتات الغذاء التي تتراكم أثناء القلي.. حيث أن عدم إزالتها يؤدي إلى احتراقها وترسبها على الغذاء في شكل بقع سوداء (وهذه مشكلة).. ثم بعد ذلك وضعها في عبوات مانعة لدخول ضوء الشمس وتخزينها في مكان مناسب (غير مرتفع الحرارة).
2- عموما يجب ألا يستخدم الزيت في عملية القلي لأكثر من ثلاث مرات وعدم إضافة زيت جديد إلى زيت قديم.
3- يجب عدم تغطية قدور القلي أثناء القلي حتى لا يتكثف بخار الماء على الزيت ويعيق خروج الرطوبة من الحيز المحيط بالقلي مما يزيد من درجة تحلل الزيت وارتفاع نسبة الأحماض الدهنية الحرة.
4- مما سبق تتضح أهمية استغلال شهر رمضان الكريم من الناحية الدينية واستثماره كذلك من الناحية الصحية حتى نطبق المقولة الكريمة (صوموا تصحوا) والاستفادة من وضع برنامج غذائي مناسب واستخدام تمارين مناسبة لكل عمر حتى لو استطاع الفرد أن يمشي 3مرات أسبوعيا لمدة نصف ساعة مشيا خفيفا فبذلك يستطيع بإذن الله الاستفادة الدينية والصحية من هذا الموسم العظيم والمناسبة الغالية والعزيزة.