المعروف ان للدليب ظل بعيد عن الشجره ويقال هذا المثل للذى لا يخدم اهله .
فالحصاحيصا ذاخره بكوادر سياسيه وماليه فى الخرطوم وصورهم تملأ الجرايد يوميا رغم ما قدمته لهم هذه المدينه ومنهم الوزراء والبرلمانيين والرأس ماليه فماذا قدموا .
لا نطلب الكثير بل نطلب ان يخلصوا هذه المدينه العصابات التى ابتلعت كل الموارد لمنفعتهم الشخصيه واغتنوا واغتنمت اسرهم .
قدمت الحصاحيصا معتصم جعفر وارتجينا منه الكثير وليسمع صوتنا لمراكز القرار ولكنه ( ذهب مع الريح ) ونعلم بانه لايملك عصا سيدنا موسى ولكن المقعد الذى يجلس عليه ببركات واصوات اهله فى الحصاحيصا يتيح له تقديم خدمات ليست بالهينه ولا العسيره فنرجو بما تبقى من فتره برلمانيه ان يخدم هذه المدينه لأنها لاتستحق الاهمال فهى الام الواجب برها .