الشذوذ الجنسي ...مقالة تستحق القراءة (منقول للفائدة)
كاتب الموضوع
رسالة
حسن وراق حسن
موضوع: الشذوذ الجنسي ...مقالة تستحق القراءة (منقول للفائدة) الأحد 2 سبتمبر 2012 - 16:40
هواجس ظهور جنس (رابع)...!..جنس الثالث...مصطلح يختبئ خلفه (الشواذ).!!
09-02-2012 07:46 AM شغل مصطلح (الجنس الثالث) الكثير من الأوساط مؤخراً، خصوصاً انه إحتمل الكثير من التفسيرات والتعريفات، بعضها علمي بحت، وآخر يتسم بالكثير من (الاثارة الرخيصة)، ونحن اليوم إذ نلقي الضوء على تلك الامبراطورية التي تحفها الطلاسم، لابد ان نوضح الكثير من الحقائق المختلطة على الناس، واولها عدم الخلط مابين (الجنس الثالث) ومابين (الشواذ)، حيث تعمد البعض إفراغ مصطلح (الجنس الثالث) من محتوياته الحقيقية، وتعبئته بمفاهيم تندرج تحت قائمة الشواذ، ولعل ذلك ماتسبب في كارثة كبيرة وهو تعرض شريحة موجودة بالفعل من جيل الجنس الثالث (غير المعدلة)، لتلك المعلومات ومن ثم إنتهاجهم للخط الذي سرب تلك المعلومات، ليصبح عدد كبير منهم ضائع الهوية، مابين تكوينه وخلقته الربانية (المزدوجة) ومابين (الشواذ) الذين اختاروا التعديل بأنفسهم لتكويناتهم الجينية والفيزيلوجية، وذلك اشباعاً لرغباتهم الرخيصة وترضية لذاتهم المليئة بقذارات ربما يشمئز القلم عن سردها. حقيقة (الجنس الثالث): وبحسب اطباء على مستوى العالم، فإن بعض الاطفال يولدون بجهازين تناسليين مختلفين، احدهما لإمرأة، والآخر لرجل، أو تحدث العديد من التشوهات الخلقية في تلك المناطق الحساسة مما يجعل الاطباء في حيرة من تحديد جنس الطفل، فكل عناصر التحقق من ذلك تظل مجهولة بسبب حداثة ولادة الطفل، ويقترح بعض الاطباء على الاسر العودة اليهم للمراجعة في مثل تلك الحالات، ويقرر بعضهم زمناً مناسباً حتى تتضح رؤية وجنس المولود، لكن الغالبية من الاسر وخصوصاً في البلدان العربية ترفض مراجعة الطبيب خوفاً من الفضيحة، وتكتماً على ذلك الامر الذى يرون انه شاذ في الاصل، ولعل هذا مايعتبره اولئك الاطباء مشكلة حقيقية ربما يدفع ذلك الطفل ثمنها غالياً بعد ان يكبر ويكتشف انه يمتلك جهازين تناسليين مختلفين تماماً، ومن ثم تبدأ الهواجس بداخله، والى اين ينتمى..وهذا يتسبب في إنحراف كثيرين إلى قائمة (الشواذ جنسياً) وهي القائمة التى اختارت ان تصبح (جنساً ثالثاً) بمحض ارادتها، بالرغم من استيفائها الكامل لشروط الجنس المعين. حالات في السودان: في السودان لدينا حالات مختلفة لتحول البعض من ذكر لأنثى او العكس، وهي حالات وجدت انتشاراً كبيراً في اجهزة الاعلام، وكانت قصصها كثيرة ومتعددة، ولعل اولئك استطاعوا حسم أمرهم ووجدوا هويتهم بعد طول إنتظار، بالرغم من نظرة المجتمع لهم، ولكنها بالتأكيد اخف وطأة بكثير من نظرة المجتمع للشواذ، والذين سجلت مخافر الشرطة قبيل مدة ضبطيات عن عدد منهم في اخبار تداولتها الصحف السودانية والمواقع الالكترونية..لكن معظم الدراسات في هذا الصدد تشير إلى ان نسب الشذوذ في السودان قليلة بالمقارنة مع بعض الدول العربية التى تسجل بعضها ارقاماً فلكية في هذا الجانب. الانتر سكس: وثنائية الجنس أو (الإنترسكس) لا تعني بالضرورة غموض أو تلابس في الأعضاء الجنسية الخارجية، ولا تشير بالضرورة لوجود عضوين ذكري وأنثوي في آن واحد، فالأخير هو نوع واحد فقط من أنواع حالات الإنترسكس المتعددة، وليس ضرورياً كما يظنّ الكثيرون أن يرغب صاحب الحالة في الخوض في التصحيح الجنسي جراحياً، حيث قد تفوق أضرار الجراحة مكاسبها، وليس من مصلحة المولود التدخل الجراحي التصحيحي القسري لتحديد جنسه مبكراً (في مهده) على عكس ما يعتقد عوام الناس وبعض الأطباء، حيث قد يقرّ هذا الشخص بانتمائه للجنس الآخر عند بلوغه أو في مرحلة رشده، أي الجنس المعاكس لما حدده الأطباء (أو عكس ما إختاره له والديه)، فتكون الوقعة النفسية والجسدية على هذا الشخص كارثية، لأننا بذلك نصنع (خنوثة) أخرى صناعية، مع زيادة الأعراض والمضاعفات على أثر التدخّل الجراحي. متشبهون بالنساء: وفي دراسة اجريت في المانيا بينت ان هنالك عوامل وراثية مرتبطة (جين وراثي موجود بمعظم البشر) ويتكون منذ تكوين الجنين في بطن امه قبل ان يحدد جنسه ان ذكر او انثى لكن يبقى هذا الجين موجودا مع الطفل ذكر او انثى حتى مراحل متقدمة قبل البلوغ الا ان العوامل البيئية منها الاسرية والاجتماعية الاخرى ومنها عدم وجود تثقيف جنسي مبكر وكثرة الدلال او القسوة في التعامل مع الاطفال قد تظهر تحولات في الميول, وتتابع هذه الميول وتنمو حسب البيئة والمجتمع الذي يبيح المثلية الجنسية, وممكن ان تبقى لما بعد البلوغ حتى الكبر, وهذا ما يسمى الشذوذ الجنسي او الميول لنفس الجنس، اما العيوب الخلقية بأن الطفل يمكن ان يملك عضوين ذكري وانثوي فهذه تعالج بعمليات جراحية واستقلاب للهرمونات قبل البلوغ وممكن متابعتها لما ما بعد البلوغ، كما توجد حالات من الذكور الذين يتناولون الحبوب الهرمونيه الانثوية وبكثافة لتظهر عليهم ملامح انثويه كتكبير للصدر والاوراك ويخف لديهم الشعر على الوجه وتصبح ملامحهم شبه انثويه مائلة للنعومة ويحتفظون بعضوهم الذكري, ونعتقد ان هؤلاء هم الذين يسميهم الشباب بالجنس الثالث لكثرة ملاحظتهم لكنهم فعلياً متشبهون بالنساء وليسوا جنساً ثالثاً حقيقياً. نماذج لـ(شواذ): للتأكيد على حقيقة الجنس الثالث لابد ان نصطحب معنا ماهية (الشواذ)، ومن هم، وكيف تحولوا من جنس معروف، إلى جنس آخر يتأرجح مابين الرجل والمرأة، وفي هذا قصة ترويها المنتديات الالكترونية عن شاب يقولانا شاب من الخليج العربي توفي والدي وأنا في الثالثة من العمر لي من الأخوة ثمانية جميعهم من البنات ، ترعرعت بينهن أخذت من صفاتهن ، كذلك كونت صداقات بريئة مع صديقات لأخواتي احببت هذه الصداقات لم تكن لي صداقات مع الصبية كانت كل الصداقات مع الفتيات حتى بلغت وتمنيت حينها انني لم ابلغ فلم أجد حينها من يعوضني تلك الحنية والنعومة التي اكتسبها من صداقاتي السابقة مع الفتيات فلم يعوضني غير زمرة ممن يسمون أنفسهم - الجنس الثالث - اعجبني حالهم وجدت فيهم مرادي والصفات التي إنقطعت بمجرد بلوغي)....والنموذج السابق يوضح احد اسباب انحراف الرجل إلى قائمة الشواذ، فتربية الابناء مع البنات لايزال هاجساً كبيراً يهدد (رجولة) الذكور، خصوصاً في غياب التوعية اللازمة، كما ان هنالك سبباً آخر لظهور (الشواذ) يمتثل في الاعتداءات الجنسية المبكرة على الطفل وهي القصة التى يرويها شاب يدعى رياض ويقول فيهااسرتي مكونة من ثلاثة شباب والوالدين تعاملوا معي منذ طفولتي على أساس انني انثى وليس ذكرا ، فكانوا يطلقون علي اسماء دلع كنت احبها كثيرا، ويختارون لي ملابس نسائية ارتديها وغيرها من المظاهر الأنثوية الاخرى لافتقادهم لانثى باسرتنا وشعورهم بحاجتهم لها، مما كان السبب بتعرضي لاعتداء جنسي في طفولتي، تلاها عدة اعتداءات برغبتي وهذه ربما تكون وراء ما وصلت اليه...وعن اسباب نضوج مواقع انثوية بجسده اعترف انه واصدقاءه يتعاطون هرمونات انثوية تؤدي الى تغيير ملامح أجسادهم، ليكونوا أقرب الى الإناث منهم للذكور واضاف انهم جميعا يرتدون ملابس داخلية نسائية ويستخدمون العطور والمكياجات النسائية حين يقيمون حفلاتهم باحد الاماكن الخاصة بهم..!!...وعن القصة السابقة يقول أحد العلماء: (ان من أبرزها الاعتداءات الجنسية التي يتعرض لها وهو طفل، ما يؤدي به الى "المثلية" مستقبلا اضافة الى ان هناك عوامل وظروف عديدة وراء حالات الشذوذ الجنسي، ومن بينها طريقة التربية، وعدم وجود أب فاعل في الأسرة من الممكن أن يقتدي به الطفل يكون نموذجا له، وغياب الوالدين لفترات طويلة عن المنزل، وعدم تدعيم الهوية الذكرية والأنثوية للأطفال بشكل سليم من قبل الوالدين في مرحلة الطفولة، والإساءة الجنسية التي ربما يتعرض لها الشواذ...وأشار أن أكثر انتشار الأمراض الجنسية المنقولة ينتقل بسبب هذا النوع من الشذوذ الجنسي وان ما يشكله الشواذ من خطورة كبيرة على المجتمعات هو انتشار الرذيلة والأمراض العضوية والنفسية). الطريق إلى (الشذوذ): رحلة الرجل الى الشذوذ تبدأ بحسب افادات كثير من الخبراء والعلماء إلى ان المثلي يبدأ رحلته الشاذة بالتشبه بالانثي وارتدائه لباسها وتقليده لحركاتها ويكون أكثر ميوعة من المرأة نفسها ولا يميل إلى الإناث غريزياً كشهوة الرجال بل يميل إلى الإناث لشعوره انه أنثى مثلهن، ومما لا شك فيه ان الشاذ جنسيا ربما يصاب مستقبلا بنوع من البكتيريا العنيفة "إم آر إس إيه" الفتاكه، وقد انتشرت في الآونة الاخيرة بين المثليين في بعض الدول الغربية تؤدي إلى الإصابة بمرض الالتهاب الرئوي الحاد من النوع الذي ينتج عنه تآكل وتلف بألانسجة الرئوية حيث انها مقاومة للعلاج بمعظم أنواع المضادات الحيوية المعروفة اضافة لتسببها بدمامل ضخمة على الجلد، وفي بعض الحالات الشديدة قد تؤدي إلى تسمم الدم الفتاك أو الالتهاب الرئوي التقرحي الذي يتسبب في تآكل الرئتين، وهي شديدة الانتشار والعدوى من خلال التلامس الجلدي والمصدر الاساسي للعدوى هم المثليون جنسيا ومتعاطو المخدرات، كما ان تعدد العلاقات الجنسية وتلامس الجلد مع عدد كبير من الناس قد يساعد في نشر هذه البكتيريا. هل هناك (جنس رابع).؟ بعد ظهور مصطلح (الجنس الثالث) الذى يختبئ خلفه (الشواذ)، تتحدث اوساط في المجتمعات العربية عن ظهور مايعرف بـ(الجنس الرابع)، والذى يطلق عليه مجازاً اسم (البويات)وهذا المصطلح يعني الفتيات المسترجلات او المستفحلات او ان صح القول فهن من المنظور العلمي هم (الجنس الرابع) و"الاسترجال" هو تمرد من الفتاة على الفطرة السليمة التي خلقها الله عليها كأنثى، ومحاولة اكتساب صفات الذكور،وقد بدأت في الانتشار في الفترة الاخيرة بعدد من الدول العربية، فلم ننته من مصيبه (الشواذ) حتى ظهرت لدينا مشكلة جديدة ربما سنتحدث عنها قريباً بالتفصيل الممل.
السوداني
الشذوذ الجنسي ...مقالة تستحق القراءة (منقول للفائدة)