[ فى الفتره الاخيره كثرت عمليات الاحتيال وبصوره رهيبه وكان الضحايا من اناس بسطاء ونسبه كبيره الطمع الزائد .
قبل فتره شاب انيق الشكل والملبس وجوار مسجد المزاد يخرج عمنا احمد يعقوب ( النجار ) ويسلم الشاب عليه سلام معرفه ويقول له : ( نحن منظمة البر والاحسان وعندنا ثلاجات باسعار مغريه وانا صاحب عروه ولدك فى الخرطوم وموقع منظمتنا جوار المسجد العتيق ) واطمأن عمنا احمد يعقوب للشاب وقال له كم سعر الثلاجه ؟ فقال الشاب الف جنيه ( مليون ) والكميه محدوده للمعارف وما كان من عمنا الا ان اعطاه الالف جنيه وتبخر الشاب الانيق .
هؤلاء المحتالون ينتقون ضحاياهم بدقه وبعد المامهم بكل المعلومات المتعلقه بالضحيه .
الضحايا الآخرين بمنطقة المزاد والامتداد مجموعه من الناس يتعاملون مع احد التجار ومودعين مبالغ من المال لديه ( ملايين )بحجة الاستثمار معه ومجموعه اخرى تتعامل بالفائده الربويه مودعين مال لدى التاجر على ان يأخذوا فائده شهريه نظير هذا المال وكثرت الاموال لدى التاجر حتى وصلت المليار وبضعة ملايين ، وطار التاجر وتبخرت هذه الاموال .
الموضوع بصراحه عاوز وقفه وخاصة من يدعون انهم منظمات تقدم الدعم للاسر والمشروعات الوهميه لأن الناتج تشريد وضياع وقد تكون هناك بعض الدماء اللهم استر .