نعلم ان الحكومه فرطت فى جنوب السودان وذهب من غير رجعة وقد علمنا من الاخ عبدالمنعم ترتوره ان اصولا سودانيه بيعت فى لندن وهى ارث وتاريخ للشعب السودانى ،ولم يتبق للشعب السودانى الا مشروع الجزيره او ماتبقى من هذا المشروع الضخم الذى يقتات منه كل الشعب السودانى او ماتبقى من الشعب السودانى .
الآن يصرخ هذا المشروع من العطش مهددا الاسر الزراعيه بل ومهددا بغلاء طاحن اسوأ من الذى نمر به الآن بعد ان جفت قنوات الرى من المياه بتعمد وقصد واضح ، السودان حباه الله بخريف غير مسبوق فى الاعوام الاخيره وما تبقت للمزارعين غير ريه واحده ( سقيه ) ويخرج محصول مبشر يكفى اهل السودان جميعا بل ويكون هناك صادر باذن الله ولكن كيف ؟؟؟؟ .
يستأجر المزارعون طلمبات لسحب المياه من قاع الترع وتكلفة الساعه لايجار هذه الطلبمات ( 15 ) جنيه فكم تبلغ التكلفه لرى اربعة فدان والبحر يفيض بالمياه الزائده.
السؤال الذى يفرض نفسه العمليه اصبحت مقصوده ولا شك فى ذلك ولكن لمصلحة من يجوّع هذا الشعب اليست الحكومه من هذا الشعب ، مشاريع شرق البطانه الخاصه من اين تروى والمياه فائضه عن حاجتهم تسد الطرق؟؟؟؟.
ياناس حرام عليكم الزرع قارب ان يؤتى اكله ومهدد بالحريق من العطش هل الغرض ان يبيع المزارعون مزارعهم لتباع لجهات اجنبيه كا بيعت اراضى سودانيه لمصر والصين ودول اخرى .
كنا دولة مستعمره وترك الاستعمار اضخم مشروعين هما الخدمه المدنيه ومشروع الجزيره وتبخرت هذه المشاريع لمصلحة حفنه من الحراميه واللصوص واشياعهم .
ماحكم من يبيد او يقتل الزرع والضرع فى الاسلام ؟ . اللهم نسألك فى من تسبب فى هذا الدمار لمشروع الجزيره ان تجعل كل ايامه سودا وان تجعله عبره لمن لا يعتبر آمييييييييين .