كنا نتوقع ان يكون الحال في مصر غير الحال السابق ولكن يبدو ان الحال كما كان عليه في السابق
دهشت عندما شاهدت في أستقبال الرئيس عمر البشير في مطار القاهرة رئيس الوزراء المكلف هشام قنديل ... ولم أرى مرسي أو نائبه مكي ...
هل الضغوط الخارجية طلب من مرسي هذا و سرعان ما أستجاب ، ام لحاجة أخرى أضاءاً للمعارضة السودانية التي طالبت بتسليم الرئيس عمر البشير للمحكمة الدولية ... !
ذهب البشير وفي يده العديد من الملفات التي تعود لمصر بالنفع اكثر من السودان ولكن قوبل المعروف بالجحود كعادة المصريين هل كان البشير على علم بان في أستقباله سوف يكون المكلف أم فوجئ بذلك .
في يوماً من الأيام عندما زار نميري المغرب ولم يجد الملك الحسن في أسقباله حسب ما هو مخطط طلب من كابتن الطائرة بالعودة الي الخرطوم وإلغاء الزيارة .... وبعدها دخلت الاجاويد لإعادة العلاقات بين الدولتين ... وكانت سبب هذه الواقع في رفع راس كل السودانيين والي الأن كل المغاربة على علم بان السوداني لا يقبل ان يداس له على طرف والي تاريخ اليوم اي سوداني في المغرب له قيمته من دون باقي الجنسيات وأعتقد كل الطلبه اللذين درسوا في المغرب يحسون بفرق التعامل معهم .
الي متى سياسة الانبارش والخنوع مصر تحتل حلايب ومحمد قول بوضع اليد والما عاجبه يشر من البحر كما يقولون ، ورغم ذلك نهدي لهم في أبقارنا السمان وأرضينا التي أصبحت مستباحة لكل من يملك مال