جَسدْ
جُثَّةُ طائرٍ بِفَمِكْ
تَبْعَثُ الأُغْنية.
نَيِّئاً
من عيونِكَ ينطلقُ الضّوءُ
في عُرْيِهِ الكامِل
عليكَ أَنْ تُرْسِل َالأُفْقَ، مَرَّةً كي تُفِْيقَ، عليكَ
أَنْ تبعثَ نافذةً تِلْوَ أُخرى
تَسْنِدُ الجِّدارْ
أَتْرُكُ الأَبجديةَ تتعلَّقُ بي
وأَنا أَتسلَّقُ خيطَ اللُّغَةِ الرَّفيع
بيني والعالم.
أَتَجَمْهَرُ في فَمِي
معلَّقَاً بين اللُّغةِ والعالمِ
بين العالمِ والأَبجديةْ.
أَترُكُ رأسي
يُنْصِتُ
للخرافةِ
أُصغِي لمديحِ الجِّهاتِ لبعضِها
وأُزمجِرُ للرِّيحِ من فُوَّهَةِ الجَبَل
ما لساني يقولُ لِيَ اْصْعَدِ المسافةَ
ما المسافةُ بين صوتي وحنيني
ما هناكْ ؟!
جَسَدٌ يترفَّعُ عن جسدي
جسدٌ تَنْفِيهِ الرَّغبة
جسدٌ تَعْلُوهُ الرِّيح.