رغم بساطة الكلمات ، واستعمال الدارجية المصرية الموغله في ( الامتهان ) فهي تعبر انه مهما بني الظالمون والمستبدون والدكتاتوريون من اسوار لتحول دون بلوغ المواطنون فجر الامل والتعبير عن الرأي والحرية ، الا ان ابسط فرد من هولاء المواطنيين وببساطة شديدة يمكنة ( التبول ) علي هذا السور كناية عن عدم ايمانه به وعدم احترامه له واصراره علي بلوغ فجر الحرية وعدم الاعتداد بهذا السور ، وهي رسالة واضحة لكل دعاة القمع ان هذا السور لن يثني الثوار من بلوغ غايتهم .