عندما يتعلق الأمر بمعاناتك من آلام ظهر مزمنة، لا تلقي اللوم على الفقرات القطنية والانزلاق الغضروفي، بل على الجينات والعامل الوراثي، والذي ظل لسنوات طويلة المشتبه فيه الأول وراء هذه الآلام المزمنة.
وأوضح فرانس ويليامز، أستاذ العظام والعمود الفقري بجامعة “كينجز” البريطانية، أن النخاع الذي يغلف الفقرات العظمية ويقيها من أية إصابات خاصة فقرات العمود الفقري، قد تتعرض للتفتت والكسور أو النزوح من مكانها مع مرور الوقت، أو بفعل البدانة وعدم ممارسة الرياضة.
وأضاف الباحثون، أن النتوءات العظمية تلعب أيضًا نفس الدور فيما يتعلق بالتسبب في آلام الظهر المزمنة، يأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه الباحثون البريطانيون، أن الخلل الجيني في جين “باركيه-2”، يُعد المتهم الأول وراء زيادة فرص ومعاناة الكثير من الأشخاص من آلام الظهر المزمنة، ليتم توارثها من جيل إلى جيل، وهو ما يمهد الطريق لوضع وإيجاد إستراتيجية علاجية للتغلب على هذا الخلل الجيني وآثاره المرضية.