يجب عدم ابعاد الرضع والاطفال عن الحيوانات الاليفة، وهو ما اكدت عليه عدة دراسات حديثة وجدت أن نمو الطفل في وجود قط او كلب في البيت، له اثر ايجابي وواقٍ من حدوث فرط التحسس وتقوية جهازه المناعي. ووجد ان الاطفال الذين لديهم حيوان اليف هم اكثر وقاية من الاصابة بالربو والحساسية. وقد يعزى ذلك نسبيا الى تعرض الطفل الى الجراثيم مما ينشط ويمنع فرط تحسس جهازه المناعي لها. وفي دراسة شملت 13524 طفلا تحت سن 11، لوحظ انخفاض نسبة الاصابة بالربو عند ترعرع في مزرعة الى %78، مقارنة بأطفال المدينة البعيدين عن الحيوانات. وعلق الخبراء، بأن تعرض الطفل لجراثيم الحيوانات قد يمنع تطوير فرط التحسس منهم مستقبلا. ولكن طبعا، فإن كان الطفل مصابا بالحساسية من الكلاب او القطط منذ البداية، فإن اي تعرض لها سيؤدي الى نوبات الربو من دون شك.