أظهرت دراسة طبية حديثة، نشرت في المجلة الأكاديمية الأمريكية للعلوم، أن التعرض اليومي للمواد الكيميائية، مثل الزجاجات البلاستيكية، قد يتسبب في إصابة الحوامل بالإجهاض، كما يعرض الجنين للعيوب الخلقية وصولا للأحفاد.
وكشفت الدراسة أن التعرض لمستويات عالية من مادة “بى بى إيه” المضافة والمستخدمة لتصنيع المواد البلاستيكية، تضر كثيرًا بنمو البويضات عند النساء بطريقة يمكنها أن تسبب عيوبًا وراثية أو مشاكل في الخصوبة”.
وقال باحثون من جامعة واشنطن، إن الاستمرار في التعرض اليومي للمواد الكيميائية، يعني أن بعض البويضات التي تنمو داخل أجنة الإناث خلال الربع الثالث من الحمل، لن تنمو بشكل صحيح بطريقة من شأنها أن تتسبب في الإجهاض أو حدوث تشوهات للجنين.