هل من الممكن ان تكره من احببت ؟

هل من الممكن ان تكره من احببت ؟

لو أحببت إنسان
وهذا الإنسان لم يبادك الشعور..
أو تلاعب بعواطفك..
أو جرحك..
وانتهى هذا الحب بالفراق الحتمي ...
هل من المعقول أن تكره هذا الإنسان؟!
أو على الأقل تنساه وتعيد برمجة نظام حياتك من غيره؟!
هل تستطيع أن تشطب اسمه من حياتك؟!
ربما تستطيع فعل ذلك..
لكن أن تشطب اسمه من قلبك..؟
فباعتقادي هذا محال..
واذا حصل ذلك فهذا يعني انك لم تعطيه الإحساس بالحب بصدق..
لكن أليس من حق نفسك وقلبك أن تريحهما بالنسيان؟؟
أليس من حقك ان تعيش بحياتك بدون جروح بعيدا عن الذكريات المؤلمة..
اشعر بالنقيضين يسريان في دمي..
النسيان هو الحل.. ؟ ؟ ؟
والقلب ينبض بالحنين.. ؟
حتى وان كان الحب اخويا (دى مساحه عشان ما تمشو بعيد )

الاخت الفاضله تيكو تحياتي وسلالامات كتير بلا حدود هل تستطيع ان تكره من احببت؟ صدقيني لا حتي لو لم يبادلني الشعور فهل نكره من انجبن ولو كان كان غير بارا بوالديه؟نعم لايستطيع القلب ان ينسي ولو كان النسيان هو الحل.....؟اعتقد مجرد انك حبيت زول بصدق واصبح احساسك نحوه حاجه لاتحتاج لسيطره وتوقفت كل خلاياك العقليه وبقي الفهم يا انت يا أغرق فهل اكره من احببت؟هل الهروب للنسيان يمكن ان يكون ملجأ للراحه لا اظن ذلك طال ما في القلب نسمه من حياة‏!‏‏!‏‏!عجبا علي ان انسي من احببت‏(دي برضو مساحه للنقاش ماتمشو قريب.....هاهاهاهوووو

البحب عمرو ما بكــــره ....

وتبقي الزكريات
حتي ولو كانت غير ايجابيه

كوثر .... البحب عمره ما يكــــره

لكن إذا أحب طرف ما طرف آخر حبا صادقا دونما هدف أو مقصد أو انتظار مقابل ودون إدراك لأسباب ذلك الحب ... أكيــد أن ذلك الطرف الآخر يبادله نفس الحب .... وأما إذا لم يابدله نفس الحب .... أكيــد أن ذلك لم يكن حبا ... قد يكون إعجابا ... أو قد يكون "حبا" وراءه هدف أو مقصد أو انتظار مقابل...

يا تيكو الكراهية نوع من انواع الحب بالسالب ......

من يحب يمكن أن يكره من أحببه.. بل يمكن أن يعاديه.. الحب شعور والكراهية شعور.. وبين الشعور والشعور سطور وقصة ووقائع تتحكم في طريق هذا الحب وهذا الكره.. لكن لنرتب بعض الأوراق.. هل يمكن للحب القديم أن يبرز.. بغض النظر عن الواقع المعاش والبعد ولو بعلاقة جديدة(حب أو زواج).. هنا يكمن دور العفة والتربية والأخلاق.. يمكن لبركان الحب القديم أن يثور.. ولكن لا بد من إخماده بشتى السبل.. الموت أهون من تركه يثور.. لأن ثورتهخ تشعل ثورة أخرى إسمها حق (الحبيب أو الزوج) الجديد.. فهو مهما كا، صفته وأخلاقه لا يستحق أن نخونه.. لأنه أعطانا العمل وغيره أعطانا الكلام.. هو فقط من يستحق الوفاء.. وإن كان مجافي وخائن.. ودونه يستحق البعاد وإن كان وفي ورقيق ولطيف.. وإن بعد سابقاَ لظروف عادية.. ولم يهرب.. نجعل حياتنا لمن نحن معه ونتأقلم عليها ويكفي من الماضي الذكريات التي صعب علينا نسيانها.. بل هي جميلة ربما بمعنى الكلمة.. ولكن الواقع للواقع.. ونتمسك بمقدورنا ونعلم أننا خير من غيرنا كثير.