كتبت إليك ... وأكتب ...... إلى إشراق الأمل ... ونور الأماني .... إليك في طهرك وعفافك ... أهيم في صوتك وهمسك ولقياك ... أرهن كل العمر أجل أراك ثانيـة واحدة ... ثم أرحل في رحلة مجهولة الأمــد ... "يا قلبي يا مقتول كمـد" ... في القلب عشق اسمه أنت ... في العينان شـوق اسمه أنت ... في الخاطر لهفة إليك أنت ... قلبي موجوع من زفات الشـوق إليك ... تحملني زوارق أحلامي على أمواج الحزن والأسى ... وتنداح أمنياتي على ليل الكآبة والبؤس علها ترسو على شواطئ أمان خيالك الوضيء ... يا ويلي من شوقي إليك ... يا ويلي من غيوم الحزن والوجع الغبي الأرعن .... سعادتي تغرف بين أمواج طوفان الحرمان والمستحيل .... سمائي تتدثر ثوب الحداد .... مدينتي حلت عليها جحافل الزمن الغادر الآثم .... ويداي مغلولتان إلى عنقي ... تتلاشى أحلامي .... تتبعثر أوراقي .... تسطو عليها رياح الأسى وليالي الوجع وأزمنة البؤس ... تنزف جراحي دما لا تغسله أمطار الحلم الآتي ... والقلب مسكون بفاجعة المستحيل وبين المستحيل والمستحيل جبال من الهموم وهضاب من الأسى وغابات الوحوش والضباب.... سأظل منتظرا على رصيف الأمل والأمنيات.