كلنا خطاؤون وكلنا ناقصون، جميعنا يتعثر ويخطئ في حق الآخر أحياناً دون قصد.!!
ولكن إن الإنسان الذي يتمتع بروح مسامحة وملئ بالحب يتجاوز أخطاء الآخر، ليعلمه الغفران، وليثبت له أن حدود التسامح أوسع من بعض النفوس الضيقة.!!
إن كف البصر عن عيوب الآخر تجعله يتحسس عيوبه، ومن ثم يسعى لتركها لأن الكمال لله وحده.!!
وكلنا ندري كمية الألم وحجم الوجع عندما يخطئ في حقك إنسان أنت تعتبره أقرب إلى نفسك منك.!!
وهنا يستحيل عند البعض التسامح.. ولكن أقول لهم لقد حرمتم أنفسكم متعة الإنتصار والسمو بالنفس لأنك عندما تسامح شخصاً تعذر عليك مسامحته ستشعر بزهو نفسي وراحة تحس بلذتها.!!
لأن الغضب عندما يملأ داخلك يوترك ويجعلك عصبياً أكثر من المعدل الطبيعي، وربما يكون هو لا يأبه لما يحدث إليك.!!
اسمو بنفسك، وكن أقوى من الذين لا يعلمون في هذه الحياة سوى الأشياء التي تجعلهم صغار النفوس لدى الآخر.!!
قل دائماً إني سأسامح الذين أغضبوني وأتخلص من شعور الكراهية وسترى النتيجة لوحدك.!!
ولو كان الإنسان بمقدوره فصل الشر عن حياته لفعل، ولكن من الذي يرغب في فصل جزء من قلبه.؟!
القلوب محتوية الاثنين، ولكن العاقل من جعل الحب والتسامح أرجح من الشر داخله.