يحدث بسبب ترسب بلورات حمض اليوريك «البوليك» في الغشاء الزلالي للمفاصل وكذلك غضارفيها ما يؤدي الى حدوث خشونة في المفاصل بسبب تلف الغضاريف.
ويحدث النقرس المزمن نتيجة تكرار الازمات الحادة، وقد يحدث ترسب بلورات حمض اليوريك في الكلى فتتكون الحصوات التي تسبب المغص الكلوي وحدوث تغيرات مرضية في الكلى وخلل في وظائفها وارتفاع ضغط الدم الذي قد ينتهي بالاصابة بالفشل الكلوي.
وتلعب الوراثة دورا كبيرا في الاصابة بالنقرس وكذلك زيادة الوزن والسمنة وتناول المشروبات الكحولية والكولا والقهوة.
علاج مرض النقرس
اهم شيء عند حدوث الأزمة الحادة هو تخفيف الألم والتغلب على حالة التهاب المفصل بالوسائل التالية:
> الراحة التامة بالسرير مع رفع الطرف الذي فيه المفصل المصاب.
> وصف الادوية التي تستخدم كمضادة للالتهابات والمسكنة للألم وتعطى بكميات كبيرة حسب شدة المرض وفي بعض الحالات يلجأ الطبيب الي استخدام عقار الكوريتزون، وتعطى الادوية التي تستخدم في علاج الازمات الحادة حتى تشفى الأزمة.
> يستخدم عقار «الالوبيرونول» المعروف بالزيلوريك في العلاج بين الازمات لانه يمنع تكوين بلورات حمض اليوريك وذلك عن طريق تثبيط احد الانزيمات اللازم لتكوين حمض اليوريك وبالتالي تقل نسبة هذا الحمض في الدم.
وفي الازمات الحادة يجب على المريض الاكثار من السوائل وتفادي الاطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من مادة «البيورين» خصوصا اللحوم الحمراء والكبدة والكلاوي والعدس والبقول والرنجة والاسماك والدجاج وعدم الاكثار من تناول الشاي والقهوة والمشروبات الملونة مثل الكولا والتمر هندي والنبيذ.