دقت “هيئة الاغذية والدواء” الأميركية ناقوس الخطر من أن بعض حبوب منع الحمل التي تدخل مادة “دروسبيرينون” في صنيعها تزيد من مخاطر الإصابة بالجلطات بين السيدات اللاتي يتخذنها وسيلة لتنظيم الاسرة وذلك بالمقارنة بحبوب منع الحمل الاخرى المعتمدة على هرمون”الاستروجين”.
وأشارت الأبحاث الطبية التي أجريت في هذا الصدد إلى أن السيدات اللاتي ينتظمن في تناول حبوب منع الحمل المحتوية على مادة””دروسبيرينون” في تركيبها ترتفع بينهن بنسبة 77 % من فرص الاصابة بالجلطات الدموية خاصة جلطات الساقين ليصبحن عرضة لدخول المستشفى بمعدل الضعفين. لذلك طالب القائمون على الدراسة بضرورة إعطاء حبوب منع الحمل تحت إشراف الطبيب أمراض النساء مع الاخذ في الاعتبار الحالة الصحية للسيدة والفئات الاكثر عرضة للاصابة بالجلطات الدموية.