(1)
تباينت ردود أفعال المواطنين تجاه "العيدية" العبرية
وإمكن السبب "عائد" للربكة والخلعة وشدة المفاجأة
فلم يدر هذا السيناريو ب"خُلدِ" أكثر الناس تشاؤماً
وابل من اللهب أحال ظلام أبو آدم إلى نـهار "غائظ"
وزاد من "حِدة وعبثية" المشهد "ردة فعل الحاكمين بأمر الله"
فمنـهم من عزا الحرائق لعامل "ماكينة اللحام"
ومنـهم من عزاها لحشائش الأرض وأشجارها !!
والشهادة لله فقد إزدانت الفضائيات بوجوه الدستوريين
وجوه عليها غبرة وترهقها قترة
والمثير للإستغراب زول واحد تحس بيهو متألم مافي
وكأن المصنع دا مصنع "قُفف" !!
إلى أن جاءت أخيراً "سِت" الضربة تتقدل !!
و"أماطت" لثام لسانـها ودقت "سدُرا"
وقالت بلسان "عبري" مبين "أعلا ما في خيلكم تركبوهو" !!
يعني لا في مكنة لحام ولا في حشائش ولا في "شدر"
نان في شنو ؟؟
((المصنع "فارسي" وحرقتو أنا العبرية دي .. العندو كلام يجيني ..))
كلام ناصع زي رمال "النقب" المابتغبانا
شفتو غبانا ؟؟
بعد الضرب والحرائق يطلع المصنع "ما هولنا" ؟؟
صحي والله المصنع بي "أهلو"
وأتاري "سيدي بي سيدو"
جناي "البليدو"
يحرق حديدو
العملوا بإيدو
يا الله "مكني"
مصنع لأدوات الموت وسط "الأحياء" ؟؟
وكمان مصدر "أساسي" لـصواريخ "شهاب"
"فرمالة" "الإخوة" في "حماس" لطرد "العبريين"
طيب ناس "أبو آدم" ذنبـهم شنو ؟؟
يموتوا "أوانطة" عشان "يحيوا" ناس تانيين ؟؟
الناس مضحية بالخرفان "الغلاد" ونحن مضحيين "برقبتنا"
نقفل مصانعنا البناكل ونشرب منـها ونقيم مصانع نموت بسببـا ؟؟
بالله عليكم دا كلام ؟؟
وعشان شنو ؟؟
حماس ؟؟
بالله الفرق شنو بينا وبين ....
(("معبوبات الغرقت في شان "حمار" ود "راجلا" )) !!
"زي ما بقول عوض الأمين" عليه الرحمة.
(2)
في العربية تم نشر صور لآثار الدمار
وشدة ما كان "المعتدين ممهولين" فقد "عزلوا" الأهداف بدقة متناهية !!
ورحمة بينا تحاشوا "خزانات" الوقود وكان تبقى "خماسية وقدها رباعي"
غايتو العبريين ديل شديدين جنس شدة
تخيل عرفوا أبو آدم وحددوا كمان "التارقيتس" وضربوها وفاتوا
وناسنا ماسكين المكرفونات وشغالين ......
"يا ايدي شيليني ...
وختيني ....
في بيت الله العاجبني"
إلى أن "قطع" العبريون "أنفسـهم"
..." قول كل "صارم وخطيب"
فدخل "الناطقون" بـ"غير" الحق في "جُحرِ ضبِ خرِب"
وأمسوا بين "ليلة وضحاها" كالمنبت "لا أرضاً حرر ولا وطناً أبقى"
وتوالت الأحداث "خاسفة"
وتكشفت أسرار" المصانع الناسفة"
وما بين طرفة عين وإنتباهتـها
وجدنا أنفسنا في مرمى صواريخ "تدك" مصنع للذخيرة وسط الأحياء ؟؟
ولمن "تُرى" تعزفون مشاريع أغاني الموت ؟؟
ولماذا تكتبوت في تمام الوقت شهادات "الوفاة" لمشاريع "الحياة" ؟؟
(3)
وإكتملت "دورة حياة جنين الموت داخل رحم الأرض السودانية"
فالأب سليل "سلمان الفارسي" والأم من صلب "مواطنينا"
وقد "إصطاد" العبريون قبل ذلك "إخوة" للجنين ذات "شرق"
وأتوا هذه المرة "وجابوها من قاصرا" وضربوا "الحية" و"ضنبا يفرفر"
وأصابت "الشظايا" الجيران الغلابة المشغولين يكابدوا الواقعة ما برفعوها
فكيف ولماذا تمطهرهم الدولة العبرية بتلك الحمم والدنيا "قبائل" عيد !!
والمواطنون يقفون "جرياً" بين مصدق ومكذب
وأسقف المنازل ترتعش من شدة الخوف
وإذا عُرِف السبب بطل العجب
إنـه تحالف المهوسيين ضد أهلـهم المنكوبين
أهلـهم الذين يلتحف "جلـهم" المغار والكهوف
وترتعد لأفاعيل حاكميهم أفئدة الشيب والولدان
حتى الفرائص ما بين الأثداء والكتوف
لا لبرد أو صقيع شتاء قارص
بل لتكاثر الحيف
والخوف
تظللـهم "عطايا الملالي" سُحُب كسوف
وتطاول ظلام ليلـهم "الواحد" أربعين خريف
وأقمار السماء يلهيـها خسوف
"يعني في البئر ووقع فينا فيل"
مالنا ومال حماس ؟؟
نـهاية القصة "سنحتفظ لنفسنا بالحق في الرد"
(4)
وقبال ما يجف "ريق" المحتفظين بحقهم في الرد
ولإبراز العضلات "التِبِش" تم الإعلان عن وصول "الفرس" لميناء بورسودان !!
وأعلن الناطق النضمي عن فتح البواخر للزوار !!
الله يزورو ليك الصابونابي شحدت ربي عليك
لكن معذورين ما ياها متحافحكم مع العالمين
وهو في حقيقة الأمر إنما فتح مياه بورسودان للزائرين البصح بصح
وها هي الفرطاقات العبرية عبرت قناة السويس صوب البحر الأحمر
وإن شاء الله تصل بورسودان ..
وتلقاك يالناطق المسلول طالع ليك في قطعة فارسية
عشان يفرطقوك والياصفك ما يتوصف ..