ذكرت دراسة أمريكية أنه على الرغم من الدهون المتحولة أو غير المشبعة، التي تتعرض لانتقادات كثيرة ترفع مستويات الكوليسترول”الضار” ليس لها تأثير دائم على مستويات السكر في الدم. كتب باحثون في دورية التغذية السريرية الأمريكية أن كلا من السكر في الدم والانسولين وهو الهرمون الذي يحافظ على ضبط مستويات السكر في الدم متشابهًا، بصرف النظر عن كمية الدهون المتحولة التي تناولها الشخص. وقال كريستوس مانتزوروس، من كلية هارفارد الطبية في بوسطن، أنه أجريت عدة دراسات أشارت إلى أن أستهلاك الحمض الدهني المتحول مرتبطًا بمقاومة الانسولين والسكري، كما أفادت أن تجارب إعطاء أدوية وهمية بشكل عشوائي اسفرت عن نتائج متضاربة. اعتمدت هذه الدراسات على مراقبة مستويات السكر والانسولين والكوليسترول في دم المشاركين لعدة اسابيع بموجب حمية غذائية تضمنت استهلاك كمية كبيرة من الدهون المتحولة . واوضحت مجموعة مانتزوروس انه لم يحدث تغيير في مستويات السكر بالدم او الانسولين اثناء الوقت الذي تناول فيه الاشخاص الدهون المتحولة بالمقارنة مع الوقت الذي تناولوا فيه دهونًا أخرى.
أكد مارك بيريرا، خبير في الصحة العامة والتغذية في جمعية مينيسوتا في مينابوليس “لقد رأوا ما كنتم تتوقعونه فيما يتعلق بالكوليسترول وهو ما يثبت أن تلك الدراسات تمت بشكل جيد”، مضيفاً أن هذا ليس دليلاً قاطعاً على أن الدهون المتحولة يمكن أن تؤثر على مستويات السكر بالدم.