لماذا لا نقيم علاقات مع اسرائيل و قواعد امريكية في السودان

لماذا لا نقيم علاقات مع اسرائيل و قواعد امريكية في السودان
كل حكومة في العالم تعمل لمصلحة وطنها و شعبها الا حكومة الانقاذ التي تعمل ضد مصلحة الوطن و المواطن ،
وهذا واضح من تدمير المشاريع الزراعية و المصانع اما بقصد تدميرها كمشروع الجزيزة و مصنع نسيح الحصاحيصا او بفرض انواع متعددة من الضرائب و التي شردت من تبقي من يعمل في الزراعة أو يستثمر في الصناعة، و بدلا من ان توجه ما جمعته من البترول والضرائب في المشاريع التي تعود بالنفع علي المواطن و جهتها فيما يعود علي المواطن بالخراب و الدمار ، فدعم الجماعات المتطرفة جعلنا في مواجه لاقبل لنا بها و ما حدث و يحدث في المستقبل يبرهن ذلك ولا داعي للشرح المفصل، فقط اريد ان اركز علي المخرج و بصراحة شديدة سوف اقول راي بصراحة وهو الرأي الصائب في اعتقادي و ليس انا اول من يقول ذلك و لن اكون اخر واحد يقترح ذلك. لان فيها فوائد جمة
عليك يا سعادة الرئيس ان تلتفت للمواطنين الذين سوف يسالك الله عنهم فانت ليس مسئول عن القدس او تحرير فلسطين، و انما تسال عن مواطنين تحت ما يسمي بالسودان . فليس لدينا مصلحة في فلسطين او حزب الله أو ايران و هي دول لا تربطنا بها اي مصلحة ، فالمصلحة في دول الخليح حيث اكبر عدد من المغتربين يوجد في منطقة الخليج و يدعم خزينة الدولة بملايين الدولارات. و كما قال خالك الطيب مصطفي عندما كان يروج للانفصال بان ليس لدينا مصلحة في الجنوب فهم لا بشبوهنا و لا يدينوا بديننا ,اذن ايران فارسيين و شيعة و حزب الله شيعي والفلسطينيين لا يعتبروا السودانيين عربا اصلا و عندي الدليل علي ذلك لاننا نعمل معهم في دول الخليح فهم ينظروا لنا كعبيد اكثر من رؤية عرب الخليح لنا.
لذلك افترح بان تتقوي بالشجاعة و الارادة و تعلن الندم و التوبة علي كل ما فات في اقوالك و افعالك و تحذو حذو الحكام الاخرين بان تقوم بالاتصال باسرائيل و تعمل معها علاقة جهارا نهارا ، و تعتذر ليهم و تقول ليهم ايران تحت جزمتي دي و حماس لو جات ثاني السودان بدخل اصبعي دا في عينهم و اي حاجة عايزنها نحن مستعدين ليها ، فانت و نحن الشعب السوداني ليس عربا اكثر من العرب و لا مسلمين اكثر من المسلمين الذين سبقونا باقامة علاقة مع اسرائيل.،فلماذا ندفع الثمن وبقية العرب و المسلمين يعيشون حياة الرفاهية و نحن نعيش حياة الفقر و الذل و الهوان ، هل تريد ان تجعل من نفسك صلاح الدين الايوبي علي حساب حياتنا.
و بعد ان يتم ذلك سوف يفتح لك الباب واسعا لاقامة علاقة قوية مع امريكا و بعدها ممكن تقترح لامريكا اقامة قواعد في السودان ، فمثلا لو جعلت لهم شمال كردفان و شمال دارفور او صحراء الشماليه مع الحدود المصرية فهي مناطق صحراوية لا توجد فيها حياة الا قطاع الطرق ،و سوف تقبل امريكا بهذا الاقتراح و تقوم بتنمية هذه المنطقة و تكون بذلك كسبت الكثير علي سبيل المثال لا الحصر :

1.سوف تصبح هذه المناطق امنة.

2- دخول مرتبات الجيش بالدولار و بالتالي تكون تحصلت علي عملة صعبة و انت بحاجة اليها

3-حتي الجراد الصحرواي الذي يهدد المحاصيل من وقت لاخر سوف يباد

4- و اهم من ذلك لا و لن تفكر اوتتجرأ اي دولة في الاعتداء علي السودان حتي الجنوب الذي تعتبره عدو لن يتجرأ علي محاربتك و بالتالي يكون البلد في استقرار.

ما اقترحته قد تري فيه نوع من الصعوبة لكن لو نظرت لحال الشعب سوف يسهل عليك اتخاذه

منقول
سليمان ناصر
suliaman_nasir@yahoo.com

اخى ترتورة تحياتى اخى مشكلتنا الحقيقية بان كل من يمسك مقاليد الحكم ينسى واجبة الشرعى امام رعيتة ولو فكر كل منا بان هذة الحياة زايلة لى انعدل الحال اخى للاسف الشديد احزابنا خربة طائفية تنظر لمصالحها الشخصية كمثال حزب الامة حزب يتكون مكتبة التنفيذى من افراد العائلة والحزب الاتحادى هو حزب الاسياد والسيادة للة وشبابنا كل همة ان ان يقلد تسريحات الاعبين والفنانين فيا اخى لن ولن يكون لنا مخرج بعلاقتنا مع اسرائل او امريكا المخرج هو اعادة صياغة الانسان وغرص الوطنية فى الاجيال القادمة وبنا جيل مثقف مقترح وليس مقلد وقبل كل ذلك الرجوع للة مع تخياتى اخى

منقول
(سليمان ناصر
suliaman_nasir@yahoo.com) أقتبست هذا الجزء من مقالك المنشور لابين ان ما نشرته لا يشبهك .
العزيز ابو التر اولا كل عام وأنت بخير والسنة الجاية مغترب فى تل ابيب ولا ميناء ايلات المهم فى ارض الميعاد كما يحلوا لابناء عمومتنا اليهود للترويج لفلسطين او اسرائيل او لمقترح الجرز القذافى اسرافيطين ان صح هذا الاسم .
المقال كما مزكور اعلاه منقول من اخر هو سليمان ناصر وقد صادف هوى نفسك فى لحظة اتطلاعك عليه رجعا لموقف شخصى مر عليك مع احد الفلسطنين المتشردين فى ارض الخليج من ما جعلك مغبون لدرجة بيع القضية واختصارها فى ما جاء فى هذا المقال رغم ان هذه الدعوة لا تشبه تفكيرك او قناعتك الحقيقية حسب ما اعلم من خلال ما اقراء لك من كتابات ومواقف كثر .
لا احب ان ازكرك بأن الله عز وجل قال : (لن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ) صدق الله العظيم .
الحساسية المفرضة عند الكثيرون من ابناء السودان من الاحساس بالدونية امام اللون الابيض او مايسمى بالفاتح يرجع لتأثير العنصر الزنجى من ابناء السودان الذين هم بدورهم تخللهم الدونية التى زرعها فيهم ابناء السودان من العنصر العربى لفترة طويلة ولا زالت تخلل عقولهم مهما ارتقوا وتعلموا ومحاولة ان يقللوا من عروبة اهل السودان الشمالى ستستمر حتى نهاية الكون بشتى السبل فى دس المقالات وفى المجالس والسمر البرئ بين الناس فى قوالب فكاهية او سوالف محبوكة فى قصص مرت او تعرضوا لها فى مسارهم فى دول المهجر وقد يصيبون فى زعزعة ثقة الكثيرون فى اصلهم وحسبهم وانتمائهم .
هذا الموضوع يحتاج للكثير لو استمرينا فى السرد له على كل نرجع لموضوع اقامة علاقة مع اسرائيل حتى تفتح لنا ابواب السعادة وبركات امريكا التى لا تنضب هنا لم تصب لنشرك هذا المقال ولا داعى ان اعيد ما زكرتك به من قول الله فى بداية المقال واعادتة .
لاصلاح الوطن واعادة رفاهيته واصلاح حاله لا يتطلب اكثر من ازالة هذه العصابة وتسليم مجرميها للمحكمة الجنائية واستعادة الديمقراطية ومن قبل الاتفاق على دستور دائم واصلاح ادارى عام بعدل وشفافية وتوزيع عادل ومدروس للتنمية فى الانسان اولا ثم ثانيا ثم من بعده التنمية على الارض .