توصل الباحثون إلى استخدام الأقطاب المغناطيسية لتحفيز أجزاء من الدماغ تشارك في تعزيز الذاكرة والتعلم، بالإضافة إلى المساعدة في تأخير تقدم مرض الزهايمر. ويعتقد الباحثون أن استخدام الأقطاب المغناطيسية في وقت مبكر من بدء المرض، سيعطي المرضى أشهرا إضافية ثمينة من العيش المستقل، فضلا عن الوقت مع ذويهم قبل صحتهم البدنية والعقلية تتدهور. وأطلق الباحثون على هذه التقنية الحديثة اسم التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة التي يتم استخدامها مع مرضى الزهايمر. وفي اختبار جديد، أجرى الباحثون أبحاثهم على ستة مرضى في المراحل المبكرة للمرض تم وضع لفائف مغناطيسية عل مدار فروة الرأس، وأشارت المتابعة إلى فاعلية هذه الأقطاب فى تعزيز الاتصالات بين الخلايا الحيوية في المخ، وهو ما يعني تأخير ظهور أعراض الزهايمر.