من العصر ما كان عندو هم غير "التصليحة"
ومن "بدريييييييي" لزوم "الأمان" والضمان ..
قام بإفراغ محتويات "الكيس" في "الباغة"
وختاها في "مأمن"
أصلو اليومين ديل عندهم عرس واحدة من "أقربائه" الحيطة بالحيطة
وبعد إنقطاع "الكرعين" طلع "الباغة" وإتنين لا ثالث لهما
نظام عزف منفرد ومن شدة التعب وقوة الصنف "إنعقد لسانه" طرباً
ونام ..
ولسان حاله "نوم الظالم عبادة"
والباغة "صرعى" ولم تنم في "إطراق"
وصحى على أنغام وإيقاعات صاخبة ....
"سوحي
الليلللا
وبالجمبة موحي
الليلللا
سوحي ليهو
الليلللا
يالعائدة ليهو
الليلللا "
وطوالي جرى على "الباغة"
وهو يردد في سره "تسوح ولا تموح أنا مالي ومالا "
ولم يجد للباغة أثراً
وبالبحث والمتابعة وإستجواب العابرات "للباغات"
أشارت عليه إحدى قريباته عائدة مسرعة كانت في "دقيقة رضاعة"
بتكوس لي شنو يا ود أمي في الضلام دا يعتر ليك بنبر يكسر كراعك ؟؟
"ياخي ما تنكسر كراعي قالو ليك تنقا ولا سامي عز الدين" وواصل بجدية ..
"الباغة ...
قت ليك الباغة "
وأضاف في لهفة "تشفق" وهو يتحسس "جيوب العراقي" من الخارج
"باغتي قبل شوية كانت هنا ..."
فأجابته
"هيا الباغة ...."
"أي الباغة شفتيـها ؟؟"
"أي شلناها رقصنا بيـها العروس "
وبي حسرة :
"لكن ما بالغتو ..."
"العروس ترقصوها بي باغة كاملة ؟؟"