توصلت دراسة بريطانية حديثة إلى أن تغير المناخ قد يدفع محاصيل من عائلة الموز إلى أن تصبح في مصاف المصادر الغذائية بالغة الأهمية للملايين. وقال بروس كامبل مدير برنامج مجموعة بحوث تغير المناخ والزراعة والأمن الغذائي في بريطانيا: إن هذه التغيرات قد تتيح بداية زراعة أنواع من الموز في المناطق المرتفعة، حتى في المناطق التي يزرع فيها البطاطس حالياً. وأضاف كامبل، “أنه قبل عقدين لم يكن هناك أي استهلاك للموز في مناطق معينة في أفريقيا، وقد غير الناس رغبتهم نتيجة الأسعار حيث أصبح من الأيسر الحصول عليه وأسهل من حيث الطهي، معتقدا أن هذه الأنواع من التغيرات تحدث في المستقبل. وأشار باحثون لدى مؤسسة “سي جي أي إيه آر” للشراكة الزراعية إلى أن الموز قد تحل محل البطاطس في بعض الدول النامية. كما أوضح باحثون أن الموز يحتوي على العديد من المركبات الكيميائية النباتية التي تسمي بأشباه القلويات القلويدات والحامض الأميني المعروف بـ”التربتوفان” وفيتامين “ب6” والتي تسهم بدور مباشر في إكساب الإنسان الثقة بالنفس, وكذلك زيادة قدرة الدماغ علي صناعة وإفراز هرمون “السيروتونين” الذي يزيل الاكتئاب ويقود إلى الضحك.