وجد باحثون أن المشكلة تكمن في الأسلوب الجديد المتبع من أجل تجفيف الملابس عقب غسلها، وهو الامر الذي تطور بشكل كبير حيث استطاعت مجموعة من الشركات استحداث طرق مبتكرة لتجفيف الغسيل عن طريق وضعه على منشفة كهربائية او مجففات ساخنة. المنزل يكون مغلقاُ معظم الأوقات مما يزيد من رطوبة المكان وهو الأمر الذي يضر بشكل كبير بمرضى الربو أو يؤدي إلى الإصابة به. يشار إلى أن سوء التهوئة تتصدر مسببات الاصابة بالربو ويزيد عليه الطرق الحديثة في تجفيف الملابس. واعتبر العلماء أن الطرق القديمة لتجفيف الملابس عبر تعريضها للهواء الطبيعي كانت أفضل بكثير من تلك المستحدثة، إذ أن الملابس تتعرض للهواء بشكل متجدد مما يزيل الرطوبة المسؤولة عن ضعف أنسجة الملابس التي تتطاير وتسبب مشاكل عديدة في الجهاز التنفسي.