الحصاحيصا دوت كوم تنعي بمزيد من الحزن والاسي الريس / محمد الطاهر حسن

الراحل المقيم / محمد الطاهر حسن عثمان

الذي لبني نداء ربه بالامارات العربية المتحدة التي ذهب اليها مستشفيا ليواري فيها الثري . الراحل محمد الطاهر شبّ وترعرع علي حب الحصاحيصا ناهلا من فيض تلغفه من والده المرحوم الطاهر حسن احد رجالات العمل العام واحد رموز المنطقة باسرها عاش الراحل محمد الطاهر في مجتمع الحصاحيصا في اسرة كريمة فاضلة تربي علي حسن الخلق واحترام الجميع والكرم الفياض واصلاح ذات البين ومساعدة الملهوف وستر الحال في بيت مفتوح للجميع كان قبلة اهل الحصاحيصا علي مر الازمان .ارتبط الراحل بالحركة الرياضية والشبابية منذ اواخر الخمسينات والتحق بنادي الاهلي شيخ الاندية لاعبا زاد عن حياض الفريق مثالا يحتذي في حسن الخلق والسيرة والسريرة والالتزام حتي اصبح من ابرز الاداريين في المنطقة وفي النادي وللحركة الرياضية ومن الذين زانتهم والحكمة وكللهم الوقار ليصبح ناصحا مقبولا وذو راي ثاقبا فيصلا لا يعلي عليه وفوق كل ذلك محترما من الجميع صغارا وكبارا تجرد لخدمة النادي الاهلي شيخ اندية الحصاحيصا دعمه بكل ما اوتي من مقدرات مالية وذهنية كان يقتطع الجهد والوقت علي حساب ماله وصحته ليجعل من النادي الاهلي بالحصاحيصا اسرة مترابطة متحابة ومتفاعلة اجتماعية تمثل رحيق الحياة الاجتماعية للحصاحيصا وتواجده المستمر والتزامه جعله سلوكا و مثالا يحتذي وامل يرتجي لكل المجتمعات الرياضية و الاجتماعية في الحصاحيصا وفي المنطقة .
رحل الاستاذ محمد الطاهر حسن اخا للجميع وصديقا للكل وسرادق عزائه الكل يواسي الكل والدمع تحجر في المآقي ..كيف يكون النادي الاهلي بدون محمد الطاهر حسن وكيف يكون طعم الحصاحيصا بدون محمد الطاهر الذي كان ملحها وبهارها واريجها وخيارها وابتسامتها الغرير ة وخفة روحها وقوتها التي صارعت الاجيالا.
رحم الله الاخ والصديق محمد الطاهر حسن رحمة واسعة تتنزل عليه شآبيب مغفرة من كل الذنوب و عتقا .. نسأل الله له الشفاعة وان يجعل الله مثواه الجنة مع الاخيار وسط النبيين والصديقين وان يجعل البركة في ذريته واخوانه واهله واقربائه وفي افراد اسرة النادي الاهلي التي افتدحت فقدا عظيما وهم لم يبرأوا من فراق ابنهم الراحل اسماعيل هندوس ليتغور الحزن عميقا بفقد محمد الطاهرنسأل الله لهم الصبر علي هذا المصاب الجلل ولا نقول الا ما يرضي الله ..الحمدلله وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله .