أنا استغرب جداً لطريقة معارضى النظام فى استدرار عاطفة
وغضب الشعب السودانى بعرض قضايا التعذيب والإهانة خاصة للضعفاء والبنات لأنهم يعرفوا تماماًمدى إكرام الشعب السودانى لهذه الفئات . والبعض يجعل من ذلك بطولات ثورية لشخصيات لا علاقة لها بالسياسة وربما لم تكن فى الوجود
قد تكون هنالك أخطاء وظلم وعنجهية لاحدود لها . وقد يحتم علينا الواجب أن ننصر أخانا ظالماً أو مظلوماً : لكن فى الواقع حتى إذا عزمت أـن تنصر أخاك قد تصطدم ببعض الغقبات وقد تجد القضية ساسية وتجد نفسك أحد عناصر المؤامرة من نظام ضد نظام ............ قد يفقد الكثيرون الثقة مع أن الأصل فى أخبار المؤمن أنها مصدقة وأفراد الأمة موضع ثقتها
نحن كسودانيين بغض النظر عن انتماءاتنا متعاطفين مع مثل هذه القضايا .. لكن لماذا دائما ً تكون مبتورة تثار القضية ثم
ينصرف الجميع لمناقشة قضايا سياسية متعلقة بالقضية وننسى الضحية
سؤال بسيط عندما تثار مثل هذه القضايا هل الغرض : التضامن مع الضحية ؟ أم إثارة الناس لمعارضة النظام ؟ أم الاثنين معا
ــــــــــــــــــــــــــ بالأمس البعيد دعا مؤسس حزب كبير متضامناً مع المتآمرين ضد الوطن والدين والهوية :دعا أن يخرج الشعب الى الحدائق والميادين ليسقطوا النظام _ لا أجد غير رد أمين الحدائق جاهزة للنزهة :
أنا فى اعتقادى المعارضة تفتقر حتى الى : كيف تعارض
هذا مع تحياتى لكل المتداخلين