للسودانيين محن ما بعدها محن
ودائما ما أبحث عنـها إتقاء التخفيف من وعثاء "مافي داعي للجرسه"
المهم اليوم سمعت عن حكاية حبيت "أجدعا ليكم" لكسر الرتابة
سودانية "عجوز" لكنـها "متقعدة" بلحيل
وبتحب السفر وشيل "الشنط" ما قت ليكم شائفة رقبتا
وفي إحدى سفراتـها نظام "سلام برا غرض وطيبين بلا مرض"
تقوم "تفقد" شنطتا وأقرب "ضل شجرة" جنب "المركز" تبكي وتستريح
"حن" لحالتـها واحد من الضباط "الأحرار" وقادها لمكتبه
وجاب ليـها موية "غسلت" وشها "المُترب ومغبش"!! "من هوا العربات"
وبعد ما "إستغفرت" "قعدت" تحكي للضابط في قصة الشنطة الغتست ما قلعت
"جدعنة" ساي قاليـها "ياحاجة شنطتك دي كان تحت الأرض بنقلعا ليك"
شكرتو زين وعدلت "توبا" وإدعت ليهو ما خلت شي بوراها ومرقت مبسوطة
قطعت السكة حديد لقت ناس "سوداتيل" "عرقم يتخلت" يحفروا
"تاوقت في الحفرة" عجبتا بلحيل وقالت ليـهم :
"آآآيا آآآولاد أُمي أحفروا كوسوها .. سوداء وفيـها سُسته"