الحصاحيصا الجميلة وزرع الأشواك والمصائد..

اليوم يتفاجأ أهل أحد المرضى بأن لا يجدوا بالمستشفى لمريضهم المتعب حقنة( طراش).. حقنة ثمنها جنيه واحد لا توجد في مستشفي مدينة الحصاحيصا.. تجاوزنا هم المرض وهم الدفع المتواصل إلى هم العدم.. الله يرحمك يا نميري.. أيام كان كل شيء مجان بالمستشفى.. حتى الأكل.. اليوم أناطين المستشفى يعدمون حتى حقنة الطراش.. والأدهى والأمر أن كل صيدليات الحصاحيصا ليس فيها هذه الحقنة.. تخيلوا يوم أن يستنجد الناس برفاعة لحل مشكلة حقنة لا تسوى شيء من كلفة ثمن أو جهد.. ولكنها تسوى كل شيء لمريض يمكن أن يموت بدونها.. الحصاحيصا الجميلة تزرع الأشواك والمصائد.. ورفاعة تحل مشكلاتها.

لك التحية أستاذ ناجي،حسب علمي تقع مسؤولية توفر الدواء بمستشفى الحصاحيصا إلى إدارة الدواء الدوار ،وللعلم فقد حدثت قبل شهرين أو اكثر أزمة في أكياس الدم وتم معالجتها بواسطة الجهات المختصة.أما حديثك عن رفا عة فأقول القاصي والداني يعلم بأن غالبية أهل رفاعة يتعالجون بالحصاحيصا لذا هناك وفرة برفاعة وذلك نسبة لقلة الطلب .

الإدارات في المستشفيات غير معنية بنوعية المرضى ومدنهم وقراهم.. ولطالما هناك طلب لا بد من وجود حلول عاجلة وماثلة كل ساعة.. الله يرحم.

هذا تردي ما بعده تردي ومهما كانت الجهة المنوط بها توفير العلاج، عليها أن تكون قدر المسئولية الموكلة إليها، لأنها تتعامل مع إنسان هو عماد هذه البلد " ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا "

الله يرحم المسئول البعرف الكلام دا.

سبحان الله