الهلال والمريخ فريقا كبيرين لهما سمعة طيبة فى الحافل الافريقية والعربية وكل لاعب يتمنى ان يكون ضمن صفوف احد الفريقين من حيث المال والشهرة ولهما قاعدة جماهيرية كبيره وكل السودان مقسوم بينهما ولا ثالث لهما ولكن ؟؟؟؟ البداية تكون بالمريخ حيث مره على هذا الفريق عشراة الراساة ولا اريد ان احسيهم لان المجال لا يسمح ولكن فيهم من رحل عن الدنيا وفيهم من ترجل عن كرسى الرئاسة وجميعهم كانو يتمتعون بقوة الشخصية وكان فريق المريخ يمتاز نجومه بالاداء القوى والرجولة والقوة وحب الشعار ودونكم كاس ماندلا وكاس دبى وسيكافا كلها وصلت من الخارج وبدون محترفين وبدون مبالغ طائلة لياتى بعد كل هذه الانجازات السيد جمال محمد عبدالله الوالى حيث تقلد الرجل قيادة الامور الادارية لمدة عشرة اعوام بالتمام والكمال ولم يبخل باى شى فى سبيل ان يحقق المريخ انجاز يحسب لكرة السودانية ولم يتحقق ذالك لصعف الوالى فى امور الادارة ولوجود شلة من حوله من السماسرة واصحاب المصالح الخاصة وليعلن عن ترجله عن قيادة الفريق لتكون الصامة الكبره من قبل الجماهير والاعلامين بالتباكى على الرجل كان حواء المريخ لم تنجب غير الوالى نعم قدم الوالى مالم يقدمه غيره من من كانو على كرسى الرائسة من مال ومتعة ومحترفين بارقام فلكية ومعسكرات ولكن محصلته كانت صفر حتى على المستوى المحلى لم ينجح الفريق وذالك بسبب الرفاهية والدلع لكل نجوم الفريق حتى الاعبين الذين يتم شطبهم ياخذون نصيبهم مضاعف لتكون هذه النتيجة السالبة ....فكيف يتباكا الكل من اجل ذهاب الوالى اليس فى المريخ من قادر على قيادة الفريق فى المرحلة القادمة كيف يمكن لكيان كبير ان يتباكا على فرد مهما كان ؟؟؟والاحسن ان يذهب الوالى وان يغير الفريق من سياسة الدلع عسى ولعل ان يستطيع على تحقيق انجاز يعيد للفريق الهيبة المفقودة