توصل علماء إلى أن المتزوجين أو المرتبطين بعلاقة جدية طويلة الأمد مع شريك يعيشون حياة أطول، الأمر الذي قد يدفع بأكثر العزاب تعنتاً لعبور الضفة إلى الجهة الأخرى واتخاذ قرار الارتباط النهائي طمعاً في مزيد من الوقت إذ تبين أن الأشخاص في فترة منتصف العمر عرضة للموت المبكر أكثر من نظرائهم المستقرين مع نصفهم الآخر بنسبة الضعف. وحتى مع دراسة الأطباع الشخصية والتصرفات المغامرة لكل فرد، فإن الزواج يبقى العامل الأكثر تأثيرا على معدل عمر الإنسان.
واعتبر الباحثون أن الدعم المعنوي الذي يحصل عليه الأزواج من بعضهم البعض هو من أهم عوامل إطالة عمر الإنسان ومواصلة حياته في عمر متقدم. وحلل العلماء حياة نحو 4800 شخص ولدوا في أربعينات القرن الماضي، ليتوصلوا الى استنتاج مفاده أن الاهتمام الذي يحصل عليه المتزوجون ومستوى الدعم العاطفي والحياة الاجتماعية الناشطة تطيل أعمارهم.
" وفي النهاية الأعمار بيد الله "