نشر تقرير علمي عن المورفين وما يسببه من إزالة الآلم، وأسباب اخفاقه في بعض الحالات في إزالة الآلم والعمل كمسكن فعال، بل وكيف يمكن تحسين أداء عمله كمسكن أكثر فعالية. وتقترح الدراسة أن هناك أبحاثاً في هذا الصدد تقترح مزيداً من الطرق التي تزيد فعاليته كما يوضح دكتور ايف كونينك أستاذ في جامعة لافال. ويضيف دكتور مايكل سالتر رئيس قسم العلوم العصبية والصحة العقلية بجامعة تورنتو بكندا “في معتقداتنا العلمية أنه عندما لا يحقق المورفين تسكيناً للآلم بشكل كاف، فإننا نميل إلى زيادة الجرعة وهو أمر غير صحي، فزيادة المورفين قد تؤدي لنتائج عكسية وتزيد حدة الآلم”. ويؤكد سالتر “لقد قمنا باكتشاف الخلايا التي يعمل المورفين على تسكينها في الحبل الشوكي، وهى خلايا تعرف بالخلايا الدبقية الصغيرة، وتعمل على بناء مستقبلات معينة للمورفين فإذا زاد يزيد النشاط بها مما يؤدي إلى زيادة الآلم». ويوضح أنه يوجد لدينا اكتشاف يمكن أن يكون له آثر كبير في جعل المورفين علاجا مسكنا للأمراض المستعصية وليس مجرد مسكن عادي مثل أمراض السرطان أو لتسكين وعلاج أولئك اللذين توقفوا عن تعاطي المورفين أو المخدرات. وأشار سالتر إلى أنه لا يجوز ترك الأفراد ذو الأمراض المستعصية يعانون آلما مزمنا يجعلهم يفكرون في الانتحار أكثر من الحياة، فهذا لا يؤثر فقط عليهم بل وعلى من حولهم من أسرتهم وأصدقائهم، ولذا فإن الاكتشاف الجديد في سبيل تجربته، فإذا حقق النتيجة المرجوة سيقف كحل ناجع لكل شخص يعاني آلماً مزمناً لا يجد له حل طبي حتى الآن.