نقلت دورية «سايكولوجيكال ساينس» عن جامعة ميامي أن الأشخاص الذين استسلموا لفكرة «عش لنهارك» تناولوا طعاماً أكثر بنسبة 40% من الذين لم يخضعوا لهذه الحالة. بدوره قال البروفيسير جوليانو لاران إن هذا الاكتشاف الحديث يأتي في وقت تستعيد فيه الأمة عافيتها بعد عاصفة من الرسائل السلبية التي رافقت الحملات الانتخابية الرئاسية مع كل المفردات التي رافقتها مثل «الاقتصاد الضعيف» و»العنف المسلح»، و»الحرب»، و»الانقسامات السياسية العميقة» على سبيل المثال لا الحصر. وأوضح أن هذه الرسائل السلبية تدفع الإنسان للبحث عن المزيد من السعرات الحرارية كجزء من غريزة البقاء على قيد الحياة، ونصح من يريد أن يقود حياة صحية العام المقبل أن يكف عن متابعة الأخبار السيئة. كما قاربت الدراسة نوعية الطعام الذي يتناوله الإنسان في الفترة العصيبة، وعندما تم إخبار العينة بأن الطعام الذي يتناولونه يحتوي على سعرات حرارية أقل ارتفعت نسبة الاستهلاك بـ 25 % فقط، ما يدل على أن النكهة ليست ما يسعى الجسم إليه بل التوق للمزيد من السعرات الحرارية. لذا إن كنت تعيش في دولة حافلة بالتوترات السياسية كما هو حال معظم دول الشرق الأوسط، فعليك أن تراقب تناولك للسعرات الحرارية خوفا من زيادة الوزن واكتساب المزيد من الكيلوغرامات المكروهة.