بعد أن مدد الاتحاد الأفريقي لمبيكي ستة شهور تنتهي في يوليو 2013 عسى ولعل يتم الاتفاق بين الطرفين في المفاوضات التي طال أمدها، فما كان من شماشي المؤتمر الوطني "المانافع" إلا أن يلتقط هذا الخبر الذي يعتبره ساراً بالنسبة إلية ويبدأ في السباب والشتائم التي لا أدري من أين يأتي بها وما هو قاموس الشتائم الذي يستعين به ليصم آذان الشعب السوداني المغلوب على أمره بها، كل هذه الشتائم تخرج من فم دكتور وأستاذ جامعي كان من المفترض أن يكون قدوة لطلبته في الجامعة، ولكن في حقيقة الأمر أصبح دكتور في علم الشتائم، وبهذه الخاصية فات الكبار والقدرو في سب البشر وتفوق على صاحبات أقدم مهنة في تاريخ البشرية.
إنه "المانافع بي بصلة"، يحرض أعضاء الجمهورية الثانية أن يركبوا على ظهر الشعب السوداني وكمان يدلدلوا رجليهم، وفوق ذلك الماعجبوا ينضرب بالمركوب، وبما أن حكومة الجمهورية الثانية خرجت من رحم صناديق الانتخابات وهي حكومة ديمقراطية فقد تم ترك الحرية لكل فرد أن يختار نوع وحجم المركوب الذي يود أن يضرب به فعليكم من الآن أن تختاروا المراكيب المناسبة، والمتوفر من هذه المراكيب "مراكيب قطع الجنينة" "مراكيب الفاشر" أو مراكيب جلد نمر أو جلد أصلة، أو جلد كديس، وبالمناسبة عليك دفع سعر المركوب الذي سوف تضرب به كاش ولا تقبل بطاقات الإئتمان.