سئل أحد ظرفاء الشايقية هذا السؤال " ماذا تحب في هذه الدنيا الفانية ؟"
فكانت إجابته كالتالي : -
المَرِيسِي وسيدي علي .....
لي حبوبة الله يرحمها ويرحم جميع موتى المسلمين، كان لها اعتقاد عجيب وغريب في السيد علي الميرغني، إذا أرادت أن تجلس تنده وتقول ياسيدي علي، إذا أرادت أن تقوم من جلستها تقول ياسيدي علي، المهم في الموضوع أن سيدها علي هو القاسم المشترك الأعظم في سكناتها وحركاتها.
وفي فترة وجودي في السعودية جاءت لأداء مناسك الحج وكنت معها في رحلتها من جدة إلى مكة ومنها لتكملة بقية مناسك الحج، ونحن في الطواف بالبيت العتيق، والكل يدعوا الله إلا هي فكان محور دعائها أمام بيت الله هو ياسيدي علي تنجدني، وياسيدي علي تلحقني.
وعندما كنت أريد أن أصحح أفكارها كانت تنهرني وتقول لي "ياجنى انت شن عرفك بي مقام سيدي علي"