ذكر موقع «ساينس ديلي» المعني بشؤون العلوم أن دراسة بينت أن تعلم العزف على الآلات الموسيقية قبل السابعة له تأثير كبير على تطور المخ.
وتقدم الدراسة دليلا قويا على أن السنوات بين السادسة والثامنة من العمر تعد «فترة حساسة» عندما يتفاعل التدريب على عزف الموسيقى مع التطور الطبيعي للمخ، مما ينجم عنه تغييرات طويلة الامد في القدرات الحركية وبنية المخ.
ويقول الفسيولوجيون ان الموسيقى تجعل الدماغ يفرز مواد كيميائية تخفض الكثافة من الجهاز البصري في الدماغ الذي يشعر صاحبها بالألم. وأثبت العلم الحديث أن ذبذبات الموسيقى تؤثر مباشرة في الجهاز العصبي، اذ ان كل ذبذبة تؤثر في جزء ما بالمخ فتخدره وتتيح له فرصة الاسترخاء للتغلب على مسببات الألم بعد تنشيط الجهاز المناعي في الجسم.