ذكرت دراسة أجراها فريق من الباحثين الفرنسيين ونشرت نتائجها في مجلة “فام أكتويل” الفرنسية الاسبوعية، مؤخراً، أن استخدام البصل يشكل علاجاً لالتهاب الجيوب الأنفية التي يتعرض لها الشخص بصفة منتظمة من خلال وضع البصل في قطعة من القماش المبلولة في درجة مياه دافئة ووضعها على الجبهة، فالبصل غني بالاملاح المعدنية وله عدد من الفوائد المسكنة للألم.
كما أثبتت تجارب أجريت على البصل في بريطانيا، أن أكله طازجاً أو مطهواً بالزيت أو السمن أو مشوياً، يقلل من نسبة الإصابة بجلطة الدم، وبينت الأبحاث أنه نظراً لاحتوائه على مادة الجلوكوزين الشبيهة بهرمون الأنسولين، فإنه يساعد على تنظيم سكر الدم.
وقال خبراء التغذية في كلية فكتوريا وجامعة نيوكاسل البريطانية “إن أكل البصل له دور مؤثر في تجنب هشاشة العظام، لمنعه من الحد من المواد المعدنية، خصوصاً الكالسيوم المتوافر في خلايا العظام، مشيرين إلى أنه غني بفيتامين “سي” والكالسيوم، والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم، والصوديوم والكبريت وحامض الفوليك وقليل من الحديد والنحاس والزنك.
وأجريت التجارب الإكلينيكية على 22 مريضاً راوحت أعمارهم بين 19 و78 سنة، وكان يقدم لهم مع طعام الإفطار 60 جراماً من البصل بصور مختلفة، وكانت النتيجة حصولهم على مناعة ضد الإصابة بالجلطات.
وكان الباحثون في الدراسة يجرون باستمرار تحاليل على عينات من دم المرضى، وتبين أن العامل الموجود في تركيب البصل، والذي يمنع الجلطة ويقلل من نسبة الإصابة بها، لا يتأثر بالحرارة ولا يذوب في الماء.
ويحتوي البصل على مواد مدرة للبول، ومنشطة للقلب والدورة الدموية، وفيه خمائر وأنزيمات مفيدة للمعدة، ومواد منبهة ومنشطة للغدد والهرمونات.