الأخ ترتورة .. ماتسطره وفيه فائدة للكل في ميزان حسناتك إن شاء الله
ومن الأعجاز العلمي في السنة الشريفة إن للحناء فوائد علاجية في التداوي بها وهذا ما اثبته العلم الحديث.
- ففي الصحيحين قال الرسول صلى الله عليه وسلم
إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم)
- وعند البخاري(ما كان أحد يشتكي إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وجعا في رجليه إلا قال أخضبها)
- وللبخاري ايضا عن عثمان ابن وهب (دخلت على أم سلمة فاخرجت لنا شعرا من شعر النبي صلى الله عليه وسلم مخضوبا)
- ولمسلم(إختضب ابوبكر بالحناء والكتم وإختضب عمر بالحناء)
- وعند أصحاب السنن(إن أحسن ماغيرتم به الشيب الحناء والكتم)
- وإبن ماجة في سننه(إن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صدع غلف رأسه بالحناءويقول إنه نافع بإذن الله)
ولإبن ماجة أيضا(كان لايصيب النبي صلى الله عليه وسلم قرحة ولاشوكة إلا وضع عليها الحناء)
- وإبن حنبل في مسنده(خرج الرسول صلى الله عليه وسلم على مشيخة من الأنصاربيض لحاهم فقال :يا معشر الأنصار حمروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب)
وفي جوازها للرجل قال أهل العلم:
الحناء زينة للنساء لا يجوز للرجل أن يتعاطاها لأن التشبه بالنساء منهي عنه بل من كبائر الذنوب،أما إذا تعاطاها من أجل الدواء كأن يكون في يده أو رجله داء يداويه بالحناء ولم يتيسر له دواء آخر فلا حرج عليه من باب الدواء على وجه لا يكون تشبه بالنساء ،وإذا تيسردواء آخر يقوم مقامهاويغني عنها فهو أولى بالتداوي به.
أما خضاب الشعربالحناء للرجال فلا بأس به.
والله أعلم