فى مباراة النيل والخرطوم الوطنى والتى لازمها الاخفاق والتدنى ولم تكن ترقى الى باقى مباريات الممتاز
هذه المباره التى اقل مايوصفها المراقبون انها كانت الاسوا فى كل محاورها
حيث خرج اللاعبون عن مرحلة اللعب النظيف والاداء المقنع واللعب الجاد
وخاصه نجوم النيل الذين كانوا فى اسوا حالاتهم واصبحوا يلعبون بلا اراده او عزيمه كانوا كالاشباح فى الملعب وحتى الهدف الوحيد الذى احرزه رامى نورين عجزوا من تعزيزه بهدف اخر ا و المحافظه عليه حتى اادرك الخرطوم الوطنى التعادل عن طريق لاعبه نصر الدين جوجو وكادت فرقة الخرطوم ان تنزل بالنيل هزيمه ثقيله بعد اضاع مهاجمى الخرطوم العديد من الاهداف السهله فى مواجهة مرمى الحارس محمد كمال الذى لم يكن فى يومه ومن احدى الكرات التى التحم بها مع مهاجم الخرطوم عنكبه الذى قام بالاعتداء عليه وادى الى اشتباك لاعبى الفريقين مع بعضهم وتم طرد اللاعب عنكبه بالبطاقه الحمراء الشئ الذى ادى الى ذيادة حدة الغضب بين جماهير الكرة بالحصاحيصا وخاصه بعد تدخل سكرتير اتحاد الكرة ومراقب المباراة محمد عباس حسن طه لتهدئة الاوضاع ومحاولته لخروج اللاعب من كنبة الاحتياطى للجلوس فى المقصوره ولكن هذا الامر ادى الى رفض الجهاز الفنى للخرطوم واشتبكوا مع سكرتير الاتحاد ومراقب المباره خاصة بعد الاعتداء عليه من جانب مدرب اللياقه بفرقة الخرطوم صلاح الذى ذاد من غضب الجماهير وكادت ان تشتبك مع اعضاء الجهاز الفنى لفريق الخرطوم وتدخلت الشرطه وسيطرت على الموقف تماما
وبعد نهاية المباره التى انتهت تعادليه والتى نال نجوميتها لاعب النيل احمد ادريس ونال الجائزه المقدمه من شركة سودانى للهاتف السيار والراعى الرسمى للمتاز
وبعد تدخل رموز الرياضه بالحصاحيصا لتهدئة الاوضاع وازالة الاحتقان بين لاعبى الفريقين تمت الاستجابه وتصافح لاعبو الفرقتين وتصافح الجميع خاصة الجهاز الفنى للفريقين وادارة نادى النيل والخرطوم والتى انتهت بتصفية النفوس ماعلق عليها من احداث المباره