أشارت دراسة طبية حديثة إلى أن مرضى التوحد من الاطفال هم الاكثر عرضة للإقدام على الانتحار بالمقارنة بأقرانهم من الاصحاء.
وكان فريق من الباحثين قد قام بتحليل بيانات طبية تم جمعها لأكثر من 791 طفلا يعانون من مرض التوحد بالإضافة إلى 35 آخرين يعانون من اضطرابات عقلية ونوبات اكتئاب مع الأخذ فى الاعتبار العرقيات المختلفة وعامل السن والبيئة الاجتماعية التى نشأ فيه هؤلاء الأطفال.
وأشارت المتابعة إلى أن ما يقرب من 71% من مرضى التوحد من الأطفال أقدموا على الانتحار أكثر من مرة فى مقابل مرة واحدة للفئات الأخرى أو من الأصحاء، كما أسهمت نوبات الاكتئاب بنسبة 23% فى زيادة مخاطر الإقدام على الانتحار بين الاطفال الذين يعانون منها.