وجدت دراسة، شملت 34 امرأة في صحة جيدة، صلة بين هذه الالتهابات المرتبطة باستجابة الجسم للعدوى والصدمات، وعدد من الاضطرابات الصحية.
وطلب الباحثون من نصف المشاركات تقديم أنفسهن أمام اثنين من المحاورين في لقاء للحصول على وظيفة، في حين طلب من النصف الآخر استدعاء ذكريات مؤلمة أو التفكير في أنشطة يرغبن في القيام بها، ثم حصل الباحثون على عينات من دماء جميع المشاركات.
بعد فحص العينات، وجد العلماء ارتفاعا في نسبة البروتين النشط “سي بروتين” لدى المشاركات الذين طلب منهن استدعاء حوادث أليمة. ويعد هذا البروتين إحدى العلامات التي تشير لوجود التهابات في الأنسجة حيث يفرزه الكبد كجزء من الاستجابة الاولية للنظام المناعي ضد الالتهابات.
وأكدت الأستاذة المساعدة بجامعة اوهايو بيغي زوكولا أن الالتهابات المزمنة بالجسم ترتبط بعدة اضطرابات وظروف صحية، فالجهاز المناعي يلعب دوراً مهماً في الإصابة بالعديد من اضطرابات الأوعية الدموية مثل مرض القلب والسرطان والزهايمر وأمراض المناعة الذاتية.