يحـكى أن رجـلا من بني إسـرائيل عصى اللـه مائتي عـام، يتمرَّد ويجتريء على اللـه، فلما مــات أخذ بنو إســرائيل برجله وألقوه على مزبلة،، فأوحـى الله إلى موسى عليه السـلام أن كفِّنه وادفنه وصلِّ عليه في جمع من بني إسرائيل، ففعل ما أمر به، فعجب بنو إسرائيل من هذا، وأخبروا موسى أنه لم يكن في بني إسرائيل أعتى ولا أكثر معاصي منه، فقال عليه السلام: قد علمت، قالوا: فاسأل لنا ربَّك ما شأنه؟ فسأل موسى عليه السلام ربَّه، فقال يا ربِّ قد علمت ما قالوا، فقال عزَّ وجلَّ صدقوا إنه عصاني مائتي سنة، ولكنه فتح التوراة يوماً فوجد اسم حبيبي محمد مكتوبا فقبَّله ووضعه على عينه.، فشكرت له ذلك فغفرت له ذنوبه.