كشفت دراسة طبية أمريكية أن نوعية وكمية العناصر الغذائية التى يتناولها المريض قبل خضوعه للجراحات تلعب دورا هاما فى طبيعة وطول فترة النقاهة وقال الباحثون إن دائما صدمة الانسجة الدهنية والتى تعد واحدة من أهم المكونات المهيمنة فى تشكيل الجسم هى التى تتلقى الصدمة الأولى عند خضوع المريض للجراحات مشيرين إلى أن الوجبات القليلة التى يستهلكها الشخص قبل الجراحة يمكن أن تحدث فرقا فى آلية فترة النقاهة.
ووجدوا أن الصدمة الأولى التى تتعرض لها هذه الأنسجة تؤثر على التوازن للمواد الكيميائية للنسيج الدسم والمعنى بالتواصل مع الأجهزة القريبة والبعيدة.
وكانت الأبحاث قد أجريت على مجموعة من فئران التجارب إتبعوا نظاما غذائيا غنيا بالدهون لوحظ معاناتهم من عدم انتظام استجابتهم وردود أفعالهم فى فترة النقاهة، مما عرضهم لعدم الاتزان بالمقارنة بالفئران الذين أتبعوا نظاما غذائيا متوازنا وصحيا قبل وعقب الجراحات.