تمكن جراحون من الوصول إلى تقنية جديدة أعطت الأمل للمسنين الذين يعانون من اضطرابات قلبية، أو أولئك المرضى غير القادرين على تحمل تبعات التدخل الجراحي لإصلاح مشكلات في بعض صمامات القلب أو ما يعرف بجراحة «القلب المفتوح».
وتمكن الجراحون في جامعة ستانفورد من إيصال صمام صناعي إلى القلب عبر الأوعية الدموية من خلال إدخال القسطرة عبر فتحة في أعلى الفخذ ومن ثم وضع الصمام الصناعي داخل الصمام التالف.
وهذه التقنية تم تسجيلها سابقا في معالجة انسداد الشرايين، ولكن مع استخدام بعض المعدات الدقيقة بات بإمكان الطبيب الوصول إلى القلب وإزالة الأنسجة التالفة وإعادة تشكيلها وتصحيح العيوب عبر فتحة صغيرة للوصول إلى الأوعية الدموية.