كشف باحثون أميركيون نتائج مشجّعة تتعلّق بعلاج خلوي جديد سمح بالقضاء على أي أثر لسرطان الدم “لوكيميا” لدى فتاة في سن السابعة من خلال “اعادة برمجة” خلاياها اللمفوية التائية بشكل يتيح لها التصدي للخلايا السرطانية.
وتمنح حالة الفتاة إميلي وايتهيد المعروفة بـ”إيما” الأمل في مسار علاجي جديد لمعالجة النوع الأشد فتكًا من سرطان الدم الذي كانت تعاني منه، والمعروفة بابيضاض الدم الليمفاوي الحاد، كما قد تغني في المستقبل عن العلاجات الكيميائية أو زرع النخاع العظمي.
إلا أن العلاج الذي أوردت تفاصيله مجلة “نيو إنغلند جورنال أوف ميديسين” أخفق في علاج طفل آخر توفي بسبب مرضه، ما دفع معدّي الدراسة إلى التشديد على أهمية القيام بمزيد من الأبحاث.
ويقوم هذا العلاج على سحب خلايا لمفوية تائية من دم المرضى، وهي الخلايا الرئيسية في نظام المناعة، لتعديلها جينيًا عبر الإستعانة بفيروس وتزويدها ببروتينات وظيفية مستقبلة للجزيئيات ما يسمح لها بمهاجمة الخلايا السرطانية.