وﻻﻳﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ .. ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﻦ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻷﺑﻘﺎﺭ !!..
2013-30-03 06:11 PM
* ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺳُﺤﻘﺖ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻗُﺮﺍﻫﺎ ﻓﻲ
ﻓﻲ ﺻﺤﺎﺭﻱ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭﻓﺠﺎﺟﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ؛ ﻫﻲ ﺫﺍﺗﻬﺎ
ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﺟﻨﻮﺑﻬﺎ ﻭﺷﺮﻗﻬﺎ ﻭﻏﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺰﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺎﺿﺤﺔ ﻓﻲ ( ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ..) ﻭﻫﺬﺍ
ﻣﺮﺑﻄﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ ﺿﺪ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻜﺒﺪ
ﻣﺸﺎﻕ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻤﺘﺄﺧﺮ ﻟﺠﻠﺴﺔ ﺧﺎﺻﺔ
(ﻭﻣﺠﺎﻧﻴﺔ) ﺷﻬﺪﺗﻬﺎ ﺻﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ؛ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ
ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ!… ﻭﻷﻥ ( ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺸﻐﻠﺔ)
ﻣﺪﻋﺎﺓ ﻟﻠﺘﺴﻜﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻏﺎﺕ، ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ
ﺍﻹﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺘﺤﻮﻳﻞ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﻗﻨﺎﺓ
ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺍﻟﺘﻌﻤّﻖ
ﺍﻟﺠﺎﺩ ﺣﻮﻝ : ( ﻛﻴﻒ ﻳﻔﻜﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻭﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻪ
ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ) ﻛﻤﺎ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺑﻼ ﺣﺼﺮ ﻋﻦ
ﻛﺮﺍﺋﻢ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻓﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺇﻧﻬﺎﺭ ﻣﺸﺮﻭﻋﻬﺎ
ﺍﻟﻌﻤﻼﻕ ﻭﺍﻟﻌﻴﻮﻥ (ﺗﻌﺎﻳﻦ !!.)
* ﺩﻋﻮﻧﺎ ﻧﺨﺘﺰﻝ .. ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﺷﺎﻫﺪﺍً ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﻟﺘﺸﺮﻳﻒ
( ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ) ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺼﺼﺖ ﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﻻﻳﺔ
ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ .. ﻭﺗﻤﺴﻚ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻤﻘﺘﺮﺡ ( ﻗﻨﺎﺓ ﻭﺩ
ﻣﺪﻧﻲ) ، ﻣﻊ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﺡ ( ﺍﻟﻀﻴﻖ) ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺒﺮﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻞ ﺟﻤﺎﺟﻤﻲ، ﻭ( ﻣﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻧﻈﺮ)
ﻓﻲ ﺗﺤﺠﻴﻢ ﺍﻻﺳﻢ ﻭﺗﻔﺼﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ( ﺭﻏﻢ
ﻋﺰﺗﻬﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ!)
* ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻭﻓﻴﺴﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺷﻤﻮ ﻭﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ
ﺍﻷﻣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻓﺎﺋﺰﺓ ﻋﻤﺴﻴﺐ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻤﻐﺎﺩﺭﻳﻦ
ﻟﻠﺼﺎﻟﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺄﺧﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ
ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ!… ﻭﻣﻦ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ
ﻟﻤﻨﻈﻤﻲ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺃﻧﻬﻢ ﺇﺧﺘﺎﺭﻭﺍ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ ﺍﻟﺨﻄﺄ
( ﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻌﻤﻞ) ﻓﺨﺮﺝ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﺎﺋﺴﺎً ﺑﺎﻟﻌﺒﺎﺀﺓ
ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩﺓ .. ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺮﻧﺎﻧﺔ
ﻣﻮﻗﻌﻬﺎ ﺍﻷﺛﻴﺮ ﺑﺤﻀﻮﺭ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ ــ ﻛﻌﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺛﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻠﻤﺎﺕ ﻛﻬﺬﻩ ( ﺑﻼ ﻃﺤﻴﻦ) ــ
ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﺮ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ
ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺧﺼﻢ ﻧﺼﻒ ﺟﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ
(ﺭﺃﺱ ﻏﻨﻤﺎﻳﺔ) ﻭﺟﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﻛﻞ (ﺭﺃﺱ ﺑﻘﺮﺓ)
ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻨﻌﻢ
ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ !!..
* ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻟﻤﺪﻳﺮ
ﺣﺘﻰ ﺃﺣﻤﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺴﺘﺤﻖ .. ﻭﻻ ﻏﺮﻭ
ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺮﺣﻪ ( ﺍﻟﻌﺒﻘﺮﻱ) ﻓﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻻ ﻗﺒﻠﺔ
ﻣﺤﺒﺒﺔ ﻟﻬﺎ ﺃﻓﻀﻞ من ﺟﻴﻮﺏ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ، ﻫﻜﺬﺍ ﻋﺎﺩ
ﺍﻟﺮﺟﻞ (ﻟﻸﺻﻞ) ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﺍﻟﻐﺮﺍﺋﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺿﺮﻭﺏ ﺍﻟﻜﻮﻣﻴﺪﻳﺎ .. ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ، ﺃﻥ
ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻻ ﻳﺸﺎﻫﺪﻩ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ، ﻧﺎﻫﻴﻚ
ﻋﻦ ﺭﻋﺎﺓ ﺍﻟﺒﻘﺮ .. ﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ تستجمع ﻗﻮﺍﻙ
ﻭﺗﺘﺴﻤﺮ ﻋﻤﺪﺍً ﺃﻣﺎﻡ ﺷﺎﺷﺘﻪ ﻟﺘﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻤﻌﻨﻰ
ﺍﻟﻌﺎﺗﻲ ( ﻟﻠﻔﻘﺮ ) ﻓﻘﺮ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻭﻓﻘﺮ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ
ﻭﻓﻘﺮ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ .. ﻭ .. ﻭ !!.. ﺇﻧﻪ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺻﻨﻊ
ﺧﺼﻴﺼﺎً ﻹﺭﺿﺎﺀ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺑﺎﻟﺒﺎﻃﻞ ﻭ( ﺍﻟﺤﻖ
ﺃﻳﻀﺎً !!)
* ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ : ﻫﻞ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻮﺭﺵ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩﻳﻦ
ﻓﻲ ﻭﺩ ﻣﺪﻧﻲ؟ ﻫﻞ ﺗﻤﻌﻨﺖ ﻓﻲ ﺷﻮﺍﺭﻉ
ﻣﺪﻳﻨﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﻭﺻﻔﻬﺎ؟ ﻫﻞ ﻗﺎﺑﻠﺘﻚ
ﺃﺳﻮﺍﻗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺼﺪﻓﺔ؟
* ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻮﺍﻟﻲ : ﺩﻋﻚ ﻋﻦ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ( ﺍﻟﺸﺒﻮﻧﺎﺕ
ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ) ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻭﻣﺎ ﺟﺎﻭﺭﻫﺎ ...
ﻋﻠﻴﻚ ﺃﻥ ﺗﻮﺟﻪ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﻬﻠﻜﺎﻥ ﻟﻴﻌﺪﺩ
ﺍﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺮﺏ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ( ﺍﻟﺪﻟﻮ)
ﻓﻲ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﺃﺑﻮ ﻗﻮﺗﻪ ﻓﻘﻂ؛ ﻭﻗﺪ ﻋﺰﺕ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺍﻟﺰﻳﺎﺭﺓ ﻣﻨﺬ ﺯﻣﺎﻥ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﺍﻷﺯﻫﺮﻱ ..
ﺛﻢ ﻟﻴﺒﺤﺚ ﺍﻟﻄﺎﻗﻢ ﺍﻟﻤﺄﻣﻮﺭ : ﺃﻳﻦ ﻫﺎﺟﺮ ﺃﻫﻞ
ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﺔ ﻓﺎﺻﺒﺤﺖ ﺃﻃﻼﻻً ﻳﻌﺎﻓﻬﺎ ﺍﻟﺒﻮﻡ !!..
* ﺇﻧﻪ ( ﺍﻟﺘﺮﻑ ﺍﻟﻜﺎﺫﺏ) ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﻌﺮﺍﺓ ﻳﻌﺼﺒﻮﻥ
ﺃﻋﻴﻨﻬﻢ ﻻ ﻏﻴﺮ !!..
ﺃﻋﻮﺫ ﺑﺎﻟﻠﻪ
ـــــــــــــ
ﺃﺻﻮﺍﺕ ﺷﺎﻫﻘﺔ ـ ﺍﻷﻫﺮﺍﻡ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺷﺒﻮﻧﺔ