أظهرت الأبحاث الطبية أن الجينات تعد المسئول الأول عن التنبؤ بمعدلات تدخين المراهقين بصفة خاصة.
وكانت مراكز الأبحاث قد قامت بتحليل بيانات وجينات أكثر من ألف شخص منذ الولادة وحتى بلوغهم سن الثامنة والثلاثين ودراسة معدلات التدخين بين المشاركين في الدراسة.
وأشارت المتابعة إلى أن الجينات ساهمت بصورة كبيرة في دفع البعض إلى التدخين بشراهة ليظهر تأثيرها بصورة كبيرة في المراهقة بالمقارنة بالبالغين.
وتشير البيانات إلى أن المراهقين هم الأكثر عرضة لخلل الجينات الوراثية التي تدفعهم إلى الإقبال على التدخين بنسبة 24 % أكثر من الأشخاص الذين تخطوا سن الثلاثين والأربعين.