الوقعة السوداء

يحدثونك أو أنك ترى بأم عينيك و تسمع أذنيك أن أحدهم (ماسكاهو المرة) و (إضينة) و حتى هذه الأوصاف تجدها (تكريم) لبعضهم..! فهو حقاً (ممسوك) و (مكلبش) داخل سياج حديدي يصعب عليه الخروج منه و إن حاول، أخذ (منها) صفعة (معنوية) تكلفه الكثير و تعيده طائعاً ذليلاً تحت (إبطيها)..؟ لذا، فهو محروم من ممارسة دوره كرب للأسرة التي حلُم بها و سعى إليها، فكان ذلك سعياً إلى حتفه..؟ لا يستطيع فعل شئ أو إتخاذ قرار دون الرجوع إلى (أم فلان)، فهي المقرر و القرار (الصعب) الذي إتخذه في حياته و لا يمكن التراجُع عنه أو عنها ، كما يرى، لأن ما بينهم من أولاد أو أن مجمل واقع الحال يُحتم عليه مواصلة مشوار العمر (الطويل) معها أو لأنه تكبل بقيودها حتى أصبح هذا الحبس (الإنفرادي) هو حياته التي لا يُفكر في الخروج منها لواقع أرحب أو حياة زوجية أخرى هو أحوج ما يكون لها..
أما هي، و لخنوعه الدائم لما تمليه له و تفرضه عليه، فهي تزداد تعسُفاً و تزمتاً يوماً بعد يوم..!! فهي تحرمه بر والديه و مودة أهله و أخوانه و معارفه ، بل و تأخذ كل ما في جيبه و تنفقه على أسرتها (الكبيرة) بسخاء حتى تجرده من ماله الذي ترى أنه ينفقه بدوره على أهله أو أنه قد يتزوج به من أخرى أحسن (حالاً) و جمالاً منها أو أنها في الأصل نشأت و ترعرت في بيتِ لا مكان فيه للعين (المليانة) لأنه بيت فقر و قهرِ و ضجر.. و بعد كل هذا، فبيتها لا يشبه تلك البيوت (المطمئنة) داخل عش الزوجية، حيث لا أنفس تسكُن لبعضها و زوجها و أبناءها لا يجدون شهِي ما يأكلون من يدها..!! و بيتها غير مرتب أو نظيف رغم حداثة صيحة الأثاثات من فخيم بيوتات الموضة و (البوبار) الذي تتخذه نهجاً في حياتها ..!!و علاقتها سيئة حتى بنفسها من فُرط عقدها و تزمرها و (نقتها) و مُجمل بلاويها..
نعود ل(زولنا)، فهو، و بعد كل هذا، والدته (شريرة) و لها دراسات عليا في (مجالها) هذا.. و لم تستغل حكمة حياتها لأن تجعل من حياة إبنها جنة على الأرض، فإبنها تزوج تلك دون رضاها أو أنها هي من إختارت له (قبيحة) حياته و أقسمت له أنها (وحاتا) و بعد ذلك عادتها و عادته و حرضت بناتها (المحرشات) بالفطرة بدون إيعاز من أحد و تفرغوا جميعاً لعداء تلك (المصيبة) التي تطوق حياة إبنهم الذي يقف عاجزاً أمام تيارات بحر لُجي تتلاطم أمواجه العاتية فتقذف به من سواحل المُصاب إلى سواحل العذاب..!!!!
و يا قلبي.. لا تعذبني

(الناظر) هو مصطلح قديم.. والراجل الماسكاهو مرتو هو في الحقيقة ماساكهو حاجات تانية.. وشاهدت بأم عيني فطاحلة في الفصاحة هم أمام أزواجهم أرانب وديعة.. واليوم المرأة (ولأنها اتغلالية) يتيح لها القانون مرمطة الرجل.. والرجل لأنه يستحق المرمطة فأنا عجبني ليهو.. والرجل بصفة عامة قهر المرأة بقانون القبيلة.. لكنها حكمته وقدرت عليه بقانون الشرطة.. فأصبح أسد الأمس فأر اليوم.. والمرأة الخائفة من أقسام الشرطة والقضاء.. أصبحت اليوم ترتاد تلك المنصات أكثر من موظفيها.. لأن الحياء إنعدم.. ولأنها أولاً عرفت كيف تقتص لنفسها من الرجل الذي تباهى كثيرا بما يعطيه هذا المجتمع من حق كاذب له.. فالمعادلة أصبحت الآن تمام التمام.. والما عاجبو ما بقدر يطلق.. وكان راجل يفكر بس.. عشان ح يعرف حاجة.. الخلاصة هي أن على الرجل أن يصمت وما يفك فمه.. لأن الحالة بقت مرأة وإنقاذ.. الله يستر.

ناجي جندي كتب:: (الناظر) هو مصطلح قديم.. والراجل الماسكاهو مرتو هو في الحقيقة ماساكهو حاجات تانية.. وشاهدت بأم عيني فطاحلة في الفصاحة هم أمام أزواجهم أرانب وديعة.. واليوم المرأة (ولأنها اتغلالية) يتيح لها القانون مرمطة الرجل.. والرجل لأنه يستحق المرمطة فأنا عجبني ليهو.. والرجل بصفة عامة قهر المرأة بقانون القبيلة.. لكنها حكمته وقدرت عليه بقانون الشرطة.. فأصبح أسد الأمس فأر اليوم.. والمرأة الخائفة من أقسام الشرطة والقضاء.. أصبحت اليوم ترتاد تلك المنصات أكثر من موظفيها.. لأن الحياء إنعدم.. ولأنها أولاً عرفت كيف تقتص لنفسها من الرجل الذي تباهى كثيرا بما يعطيه هذا المجتمع من حق كاذب له.. فالمعادلة أصبحت الآن تمام التمام.. والما عاجبو ما بقدر يطلق.. وكان راجل يفكر بس.. عشان ح يعرف حاجة.. الخلاصة هي أن على الرجل أن يصمت وما يفك فمه.. لأن الحالة بقت مرأة وإنقاذ.. الله يستر.

في البدء اقول أنني وجدت من يلومني خارج المنتدى على ما طرحته هنا.. هناك من قال لي أن مثل حديثي هذا جارح و يصيب غالبية من يقرأونه و قد أجد من يقول أنني أعنيه/ا.. و هناك من قال أن حديثي هذا قد يفهم البعض أنه مشاكلي الشخصية.. و أعقب بالقول أنني أكتب بالإحساس العام مستمداً ما أكتب من حيثيات دفاتر الواقع و لست مُطالباً أن أكتب و (أشرح) و كتابة الرأي و الكتابة الحُرة لا بد لمن يكتبهما أن يُلقي بأفكاره على خلفية أن يكون هناك من يقرأ و يستوعب بذهنية متفتحة..

و بعد.. أخي الجندي..

هناك أيضاً من يجبرك لأن أكتب مثل هذا النوع من الكتابة (الإستنكارية).. رجل بلا شخصية أمام زوجته و تسيره كيفما شاءت و يظهر ذلك حتى في سلوكه مع الأخرين، فهو رجل منزوع الشخصية و يفضل الإبتعاد عنه.. و رجُل أخر يُغلظ على زوجته و يقهرها و ربما يمتن عليها بما يقدمه أو قدمه لها في حياتها ، افضل منه الطلاق للمرأة و الصبر على نظرات الشماتة و القيل و القال من الأخرين فضلاً من الصبر عليه.. و إمرأة لا تؤدي حق الزوجية كاملاً غير منقوصاً و تسجن زوجها داخل ذاتها، أفضل منها اللازواج بكل سلبياته..
و دمت

الحاجة دي اليومين ديل هي الماشة ومن رأي الشخصي أن الرجل لابد له من رأي وشخصية في أي شئ

سارة الفاتح أحمد كتب:: الحاجة دي اليومين ديل هي الماشة ومن رأي الشخصي أن الرجل لابد له من رأي وشخصية في أي شئ

رأي (جرئ) من حواء تعرف حدود علاقتها بأدم عندما تنتسب إليه زوجياً.. و إليك بهذه، سيدتي الكريمة..

وقفت حاجة المقام.... جنب ولدها عبد العاطي....في يوم عرفة..شمش شديدة.... وسموم....
ترددت المقام كم مرة في ان تسال سوعال خايفة يبوظ عليها حجتها.....في النهاية اتوكلت علي الله وقبلت علي عبد العاطي( عبد العاطي كدي اديني اضانك).... دنقر عبد العاطي فوق امو وقالت ليهو( بدور اسعلك سوعال علا خايفة السوعال دا يخرب علي حجتي)... طمانها عبد العاطي وقال ليها في الحج يا يمه تسالي اي حاجة.... قالت ليهو برااااحة( يا عبد العاطي يا ولدي... عرفة دي ما لقو حتة يدفنوها فيها علا الصقيعة دي؟
اتبهط عبد العاطي وما عرف يبكي ولا يضحك...
قال لها( يا يمه.... مافي زول مدفون هنا... عرفة دا اسم الجبل دا.... ودا الجبل الاتعرف فيهو ابونا ادم علي امنا حواء...بعد ما نزلو من الجنة .... ) قبلت عليهو وقالت ليهو( اها...وقع لي النضم.... هم لكنهم امنا حواء وابونا ادم كل واحد نزل براهو......مالهم ما تقاودو ونزلو سوا؟)....قال ليها(حكمة ربنا يا يمه.... كل واحد ينزل براهو.... عشان يتعبو ويفتشو لي بعض وكل زول فيهم يعرف قيمة التاني).....قالت ليهو( اللقى رفيقو منو باللوال...حواء واللا ادم؟).....قال ليها( ادم لقى حواء...) ضحكت وقالت ليهو( صح...اصلهم الرجال قاعدين يكوسو للنسوان.... علا المسنوحة مرتك رباب.... جرت وراك لمن كرعيها حفن من الجري... عشان تعرسك)... اتلفت عليها وقال ليها( يمه...استغفري ربك انتي في الحج..... خليها رباب حسي).... احست بالخجل شوية وقعدت تطنطن( استغفر الله من حقك يا رباب يا بت زينب...لي عند الحج لاحقاني ودايرة تخربيهو علي؟).....حاجة المقام مكجنة رباب مرة عبد العاطي ولدها... وشاماها شمة صح....اتذكرت يومهم المسافرين ورباب نادت عبد العاطي بعيد ونضمت معاهو ....والمقام دايرة تعرف رباب قالت ليهو شنو...( ات يا عبد العاطي يومنا الفي المطار رباب دي كانت بتقول لك في شنو؟)...تضايق عبد العاطي واستغفر ربو وقال لها( يمه ..ما قلت لك انتي في الحج ... استغفري الله وخليكي معاهو)... استغفرت المقام ربها وقبلت عليهو( خلاس...علا خسمتك بالرسول بعد الحج تحدسني رباب دي قالت لك شنو؟)....ثم برهة سكوت.... وسؤال من المقام( علا يا عبد العاطي.... ناس ابونا ادم ديل...المرقهم من الجنة شنو؟؟...)....يرد عبد العاطي(.... اصلو يا يمه..قالو ربنا قال ليهم اكلو من شُدر الجنة دي زي ما دايرين علا الشدرة دي وحدد لهم شدرة معينة ربنا قال ليهم ما تاكلو من الشدرة دي... اها امنا حواء نبحت ادم لحدي ما اكلو منها ربنا زعل عليهم ومرقهم من الجنة).... سرحت المقام شوية ورجعت(لكنها امنا حواء خاتة دي؟...حرشت ادم علي الاكل من الشدرة؟....شفتّ مضرة المرا دي وقوة راسا؟..
أها شفتّ؟... اصلو البيباري النسوان بيمرق من الجنة وسقطا.....عشان انت تاني تسمع لي نضمي رباب..!!

منقوووووووووووووووووووووووول

» الوقعة السوداء -2-
» من الرشيد للرشيد حبيب الله التوم نمر..
» حل سحري للهالات السوداء
» قناع الهالات السوداء تحت العين
» تخلصي من الرؤوس السوداء في 10 دقائق