إن واجهك أحد بعيب فيك ...!!!

الكمــال لله وحـده الواحد الأحــد القــوي الصــمد.

مما لا ريب فيك أن لكل إنسـان نواقص، مهما علا شأنه .. ومهما بلغت منزلته، ومهما نال من العلم والأخــلاق والمعرفـة والمال والجاه والمنزلة الاجتماعية. فلكل منا قدر من العيوب والنواقص كثرت أم قلت، ومنها ما يتسير علاجه ومنها ما يستعصي. ومنها ما يؤثر على علاقة الفرد الاجتماعية مع الآخرين ومنها ما لا تأثير له.

الســؤال المــطروح:

ماذا أنت فاعل إن واجهك أحــد، قل صديق، بعيب فيك؟

عارف يا أستاذنا سركيس الأسئلة الواردة على نسق ماذكرت دائماً بتكون إجابات المُستطَلعين فيها مثالية عشرة من عشرة بإعتبارها أسئله موجهة للكافة وعلى منابر أسفيرية ، حيث أن معرفة الأنسان بالسلوك الصحيح أو المثالى لايعنى بالضرورة أن ينقلها كتصرف فى الموقف المحدد .

فى علوم التطبيق بيفترض المُختبر ثبات العوامل الأخرى لتحييدها ومن ثم الحصول على النتيجة ، فى علوم السلوك الأنسانى لايُمكنك أفتراض ثبات العوامل الأخرى طالما أنها تؤثر على السلوك من خلال ذاكرة وإتجاهات وخبرة .

مع فائق تقديرى

الأخ الأصغر صداح

قـد اتفق معك إلى قدر كـــبير فيما ذهبت إليه ... ولكن لا نقـول الكل ... قد نقول السواد الأعظـم ... وعلى كل حال .... هنالك من لديهم الشجاعة للتجـرد عن ثوب المثالية والإجابة بعفويـة وواقعية ... وهذه العفويــة والواقعية إن أخذت في حد ذاتها، تندرج تحت بند الصفات الحسنة. أم تراني غير مصيب؟

لا ادرى فعلاً لاادري

اخوي الاستاذ\ احمدسركيس
لك كل الاشواق والود
طبعا مثل ماقلت الكمال لله وحده
وهذا يتوقف على نوع او طريقة مواجهته لي فان كنا وجه لوجه اي وحدنا
فاني اتقبلها بكل صدر رحب .واما ان كانت وسط جمع من الناس
فهذا مالااقبله مهما كان هذا الشخص
وليك كل التحايا

تتوقف الإجابة على السائل نفسه.. فمعرفتك بنفسياته وكيف ولماذا صارحك بعيوبك يكون بقدر ذلك قبول ما نسب إليك من عيوب.. وربما لا أقبل من أناس أعلم دوافع مصارحتهم لي.. فيسوء حينئذٍ قبولي لرأيه.. وربما أقبل بصدر رحب لو أن المصارح هذا صافي النفس تجاهي ولا يحمل أي أجندة.. وعلى العموم قبول ذكر العيوب هو فن لا يجيده كل الناس.